الأحداث المتسارعة بالمنطقة العربية هل يا تري تنذر بالحرب العالمية الثالثة ؟!

إب نيوز ١٤ يوليو
بقلم / عبد الله ناصر المنصوري

 

أن الأحداث الجارية بالمنطقة العربية
ستشهد تصاعدا خطيرا
لمتشهدة المنطقة من قبل
وهذه التحولات من مجريات السنن الإلهية
بأنه يرفع أقوام ويضع آخرين
من يأتري سيتم رفعهم ومن يأتري سيتم خفضهم
بلا شك أن الاعبين الجدد في المنطقة العربية أصحاب السياسة الثابتة هم من يتصاعدوا بالأرقام الي فوق ☝تدريجيا
تصاعديا وهم محور المقاومة الذي هو في تزايد مستمر والطرف المناوئ لهم يخدمهم بالمواقف السلبية التي تصدر منهم دون حسابات حقيقية
عندما يقوم أدوات المشروع الصهيوني والزلامة بالمنطقة
باستمرار الحرب علي اي دولة أو مكون
فإنها منحتة قوة الصدمة الي التماسك التدريجي والوقوف بقوة وحنكة وتخطيط
وإيجاد فرص للتصدي والاستقواء والوقوف على قدميه
والمواجهة مع استمرار الحرب تعلم كيف يصمد أمامها وعند اطالتها يستفيد أن يعالج الخلل ومواقع الضعف الموجودة لدية وهذه الاستراتيجية يلتجأ إليها لينازل الخصم في الميدان
وهذا مما يساعدة إلا الاستقواء التدريجي
النوعي ومع إطالة الحرب أصبح خصما عنيدا يفرض نفسة ويوضف المعطيات
التي من حولة
أن الحرب المستمرة في سوريا والعراق
اعطة للجيش العربي السوري المناعة والقوة المرافقة له في المنازلة
استفاد من الحرب كيف يتماشي معها ويسقط الرهانات علي الطرف الآخر
بينما المستفيد بالدرجة الأولى هو حزب الله اللبناني
الذي شارك بالحرب وخاضها لكونه المعني الحقيقي بالحرب السورية ولكون سوريا الداعمة الحقيقية للمقاومة الفلسطينية ولحزب الله اللبناني
أن تجربة حزب الله اللبناني في خوض المعركة السورية
استطاع أن يتدرب ويدرب الكتائب المسلحة والمقاتلة في تلك الحرب وكيف يخوض معارك عنيفة وحقيقية
وان الانتصار على الواقع هو من يفرض المعادلة السياسية والعسكرية وسواء
القيادة السورية تعتبر من أبرز القيادات الاعبة في محور المقاومة
وكذالك الدور البارز والمعلن والسياسة الواضحة والمعلنة من قيادة حزب الله اللبناني
الممثلة بسماحة سيد المقاومة السيد حسن نصر الله
الذي ترجم القول الي أعمال
والذي إذا قال فعل
أن نزال حزب الله اللبناني بالحرب السابقة على لبنان
قوة معنوياتة وادائة وتسليحة وأصبح يمثل الند لإسرائيل
وانا أذكر حين صرح رئيس وزراء العدو الصهيوني شارون
من عدم منازلة حزب الله اللبناني قال ليس من ضعف لدي إسرائيل بل سنعطيه الاستقواء التدريجي مما يؤدي بة الي الوقوف أمامنا كالند وهذا مالا نرضاة
لم يخوض ارين شارون اي معركة مع الحزب حينها وكان يحذر منها كل القوي السياسية والعسكرية انى ذاك

أن الاعبين الجدد خدموا من قبل إخفاق خصومهم وتقييمهم لمجريات الأحداث
أعطوا خصومهم الفرص والاستقواء بالمنازلة العسكرية
كذالك الحرب المستمرة علي اليمن أعطت الفرصة المناسبة
للمكون الآخر باليمن
أن يحول الضعف الي قوة وان يستفيد من إطالة الحرب والنزال
بالتسليح والتدريب والإعداد والتثقيف
والتخطيط الاستراتيجي لإطالة الحرب
كان العدواوالعدوان يظن أن إطالة الحرب تنهي الخصوم بينما أثبتت الدراسات والتجارب الي ان المستفيد الأول والأخير هم أنصار الله
قوية شوكتهم وأصبحوا يجتاحون المسافات من الأراضي التي كان يهيمن عليها قوي العدوان ويعسكر فيها تتساقط كأوراق الخريف أمامهم وأصبح العدوان وادواتة في خطر لم يحقق أين من المكاسب ولا حتي خمسة بالمائة
وأصبح أنصار الله في تزايد مستمر وأصبحت كل القوي تسلم لة وأصبحت قوي العدوان والتحالف في خسارة مستمرة عسكريا وماديا وقتصاديا
وأصبح انصارالله يهددون ويحددون الأهداف التي يريدونها بدون خوف وفي العلن
وأصبح الطرف الآخر يتاكل جزئيا شيئا فشيئ
إذن من الرابح الأكبر والمستفيد من إطالة الحرب
ألم يكن محور المقاومة والمواجهة
بقيادة إلجمهورية الإسلامية الإيرانية
أنى ممارسة كبت حرية الشعوب وحصارها الاقتصادي والاجتماعي والعسكري
لم يكن في صالح الدول المعادية والمستكبرة
أن الاستمرار بسياسة
التصلف والاستكبار تخدم الشعوب المستضعفة أن تقوم علي قدميها من باب داعي الحرية والعدالة الاجتماعية
أن دعوة العنصرية العرقية باللون اوطائفه اومناطقية أو سلالية
أو استكبارية
لن تولد إلا الكراهية
والتمزيق
أن التمييز الذي يمارسة النظام العالم  ينبئ انه الي الزوال بلا محالة
كذالك حول حزب الله اللبناني الضعف الي قوة وأصبح قوة مناوئة لإسرائيل ولن تستطيع إسرائيل تنكر ذالك
وأنه هو من يطالب الخصم بالصراع والنزال

هنا يتولد السؤال
هل يأتري سيكون حزب الله اللبناني البديل الفعلي من إسرائيل وان إسرائيل الي الزوال وأنها كتبت علي نفسها الزوال بلا محالة
كذالك انه حول أنصار الله الضعف الي قوة وأصبحت لديهم قوة فائقة في مفاجئة الخصم مما تنبئ لدي خصومها المتقهقرين أن المملكة العربية السعودية الي الزوال كونها كتبت علي نفسها النهاية المحتملة
انتهاء أجندتها داخل الشعب اليمن انتهي وصايتها
لم ينسي الشعب اليمن جرائمها ضدة
وسيثار منها وانتم تعلمون أن تركيبة هذا الشعب العظيم تركيبة ثنائية بالمنطقة وان عملية الثأر لم تنتهي منه خلال الأحقاف السابقة
شعب تحكمة الأعراف القبلية الحميدة أكثر
من أي حكومات سابقة
وأغلب الحلول لمشاكلة الحلول القبلية
هل ياترى سينسي بهذه الصورة ماسية وحصارة الخانق ومن باعوة لدول التحالف
كل هذا مطروح للقادم
والقادم افضل
نعم ترفع أقوام وتضع آخرون
من سيسبق حزب الله اللبناني اوانصار الله اليمني
وهل ستسبق سقوط المملكة العربية السعودية ام إسرائيل
قريبا
نحن ندرك القوة الإيمانية لدي المكونين
وان القوي الأخرى الي الزوال
قل لن ينفع الظالمون معذرتهم ولهم اللعنة ولهم العذاب الأليم

نحن علي موعد طالما كررها السيد القائد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي
بأن قادمون

هل ستكون الاولي قادمون ياصنعاء
أو قادمون
يا الحجاز ونجد
بأن نعيد البيت الحرام الي اهلة الحقيقين
وما كانوا اوليائة أن اوليائة إلا المتقون

أمامهم يدعي أمير المؤمنين علي عليه السلام أمام المتقين وقائد الغر المحجلين ويعسوب الدين كما قال عنه سيد الأولين والآخرين محمد صلي الله عليه وآله وسلم
والحمد لله رب العالمين

 

You might also like