عودة يهود يثرب بشكل آل سعود .
إب نيوز ٢٤ يوليو
*رجاء اليمني
مايحصل اليوم من فضح لكل العملاء الذين ينفذون الأجندة الصهيونية معلن عنها والسياسة الامريكية؛ والتي بفضل العملاء نفذت مخططات أعداء الله كلها بعد ان كانت مجرد حبر على ورق. وكانت فقط مجرد أضغاث احلامٍ. ولكن بفضل علماء السوء نفذت وحارب أعداء الله الإسلام والمسلمين.
هذه الحرب ساعدهم فيها عملاء ظاهرهم الإسلام وباطنهم الكفر والنفاق. وهي تطبيق حرفي لدى آل سلول للأجندة الصهيونية. كيف لا وهم من العين نفسه والدم واحد.
فبسبب الفتنة وحرب آل معاوية والعدوان لآل البيت استولى آل سلول على أهم المقدسات في الأرض وبذلك تتحقق للعدو الصهيوني اكبر ضربة حظ. وتغيرت أحوال المسلمين في كل شئ أولا في صناعة القواعد التكفيرية من وهابية وقاعدة والتكفير لمن يخالفهم.
وايضا صياغة الأهداف عبر منظور ديني محرّف حسب المعتقدات الصهيونية. وبذلك عملوا إلى زرع الفتن وإيجاد الحرب الناعمة التي بدورها أوجدت خللاً في المجتمع المسلم، وبالذات في المجتمع السعودي. فقد جعلته مجتمعاً مترفاً كسولاً لا يقبل العمل. فجعلته شعباً خاملاً وجدت لديه كل الأساليب التي جعلت لديه ما هو حرام حلالاً. وقلبت كل الموازين وتأثرت بذلك كل الشعوب المجاورة. ومن تكلم تم القضاء عليه ومحاربته. ومن ثم فرضت رسوم باهظة على الحجاج. وجعلوا من الحج تجارة ولم تتواجد الا كل العراقيل وجعلت الحج فقط الاغنياء وحرم على البسطاء بسبب التكاليف الباهظة وكأن الحج ليس ركناً من أركان الإسلام. جعلوا للحجاج مراتب فهناك اماكن مخصصة لرجال الإعمال متوفر فيها كل أساليب الراحة وبذلك نشروا الفساد حتي في بيت الله. وهم بذلك يعمدون إلى تقليص الحجاج ووضع إجراءات الزيادة وأيضا التحديد بالأعداد لمن اراد العمرة او الحج.
وأيضا نجد أن هناك محاربة للحجاج في بيت الله وفي زيارة مدينة رسول الله بل وتعدي من قبل حراس لبيت رسول الله كيف لا وهم من أحفاد من مكروا برسول والله وآل بيته الأطهار. ووضعوا معايير ليس لها أصل او أعمدة لوضعها وبعيدة عن ديننا الإسلامي وقصص وحكايات وهابية بعيدة عن سيرة محمد وآل محمد عليهم السلام، وهدفها تشويه الإسلام المحمدي الأصيل، وردع من يريد الدخول في دين الله. اما بالنسبة لمنع الحج هذه السنة فما هي إلا حجج واهية واسباب بالأساس لاصحة لها وهي عبارة عن حرب إعلامية فقط حتي يتم القضاء على الوعى الاسلامي. ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
فهذه السياسة التي تحدد فيه السعودية متى تمنع ومتى تسمح للمسلمين للحج هو قرار صهيوني بحت. وذلك للمقارنة بالمباني والمقاهي والصالات التي فتحت وإختلاط المحارم في مجالس الغناء والطرب الذي يقام في بلاد وجد فيها بيت الله. والمنتجعات السياحية المنتشرة حتى بالقرب من بيت الله وفي الرياض فإنهم يحللون الحرام ويحرمون الحلال.
وهذه السياسة ماهي الا لردع الإسلام والمسلمين على الإلتزام بالدين الحنيف. كيف لا، وسياسة اَل سلول قتلت وتقتل الحجاج. فالتاريخ يشهد ويسطر لآل سلول كل الجرائم ضد حجاج بيت الله وماحجاج اليمن قبل 100 عام الا أكبر مثالٍ لسياسة ال سلول والذي كان ضحيتها 3150 حاج. وان دل على شئ فإنما يدل على أن آل سلول هم الأذرع المنفذة لأجندات أعداء الله من الصهاينة والامريكان والحقد الدفين للإسلام والمسلمين.
ومايحصل في البلدان الإسلامية الا دليل على عدوان ومشاركة آل سلول في كل جرائم الحرب ضد الإسلام في كل بلاد المسلمين ولشعب اليمن النصيب الاكبر من هذا العداء التاريخي وذلك العداء يعود إلى جذور قديمة كيف لا ونحن أنصار رسول الله فمنا الأوس والخزرج ومنا الأشتر ومنا من دافع عن محمد وال محمد ومن ناصر سيدنا محمد وآل محمد عليهم السلام؛ إضافة إلى الثروات والأطماع الغربية والصهيونية والعالمية في اليمن لما نمتلك من ثروات ومعادن. ولكن هؤلاء الأغبياء لا يعلمون ويتناسون بأننا أولو قوة وبأس شديد
والنصر حليفنا ولو كره الكافرون
وإننا بإذن الله الغالبون فتلك نبذة بسيطة عن آل سلول الذي يعود الأصل الي يهود خيبر والنظير وبني قريظة فعادت اليهود بصورة جديدة ومسمى جديد وهم آل سعود
وإن اختلفت المسميات فإنهم من العين والدم نفسة وصلة الدين والمعتقد واحد وهم احفاد آل يزيد مولى اليهود والنصارى
وإن غداً لناظره قريب