الغرب والأمريكان أطماع وعراقيل.. لمنع تقدم وتطور العرب والمسلمين !!

إب نيوز ٢٨ يوليو

بقلم/عبدالجبار الغراب

من حق الجميع ان يرتقي الى سلالم التطور والتقدم والإبداع والإنتاج, ونحصل عليها من خلال القدرات والمهارات والمقومات التى يمتلكها الفرد أو الجماعه وتلك التى هي نتاج طبيعي تحتاج الى الكيفية السلمية للتعامل معها, أو إستثمارها بطريقه تجلب لنا الأفادة والمصلحة سواء شخصيه يكتسب منها الفرد محصول يكون له مردود ايجابي ينتفع به وينفع من خلاله المجتمع والأمه أو أفادة للجميع تكون حصاده وثماره موزع للعوام.
هنا تكمن الفائدة ونحصد المبتغى ونواجه كافه التحديات والمخاطر المفتعله أو تلك الأتيه من الله ك كوارث طبيعه وغيرها.

الصراعات والتنافسات والتطور والتقدم التكنولوجي السريع والمذههول !!كان له العديد من التداعيات والتأثيرات التى جعلت من هذا التطور حصاد للكسب وجني الأموال والأرباح الكبيرة, وبالتالي تولدت بموجبها الدخول في صراعات إمتدت خارج محيط تلك الدول المتقدمة لتنقلها الى دول جعلت منها أسواق لتسويق سلعتها وبيعيها مستخدمه من خلال ذلك كافه الطرق والوسائل الممكنة للسيطرة على هذه الدول من أجل جعلها أسواق لتصريف منتجاتها, فكانت لهذه الأفعال تولد للعديد من المواجهات, أبرزها التدخلات العسكرية والمواجهه المباشرة وما أكثرها حاليا.

فالثروات النفطية وأهميتها, والتطور والتقدم التكنولوجي والصناعي يحتاج الى كميات طائله من المواد النفطية, وبما ان للإنتاج والتفوق التكنولوجي المتقدم والسريع برز وجوده وظهر بصورة متقدمة في الدول الأوروبية وهي قاره فقيرة بمواردها النفطية:: ولهذا تم تسميتها بالقارة العجوز لعده أسباب أهمها ندرتها من ثروات النفط في اغلب دولها.

انعكس التطور التكنولوجي والإنتاج الصناعي والتقدم السريع عواقبه على بعض الشعوب المستضعفه لخلق لهم أسواق لتصريف منتجاتهم, والاستلاء على ثروات هذه البلدان بطريقه أو بأخرى!!وهي تلك الدول التى تم منعها من استخراج ثرواتها بفعل عوامل وأسباب , كان أبرزها سلب القرار وانصياع الحكام لدول الإستكبار.

ما يعانيه معظم أقطار الوطن العربي جراء هذه الصراعات : هي نتاج لعوامل كان لها ماضي مرهون بأوامر الاخرين فلم يستطيعوا الانفراد في القرار واستخراج ثروات البلاد لمواكبه مختلف التطورات مثلهم مثل الغرب والأمريكان أو مقارنة بمعظم دول الجوار التى هي أذرعه غربية وأمريكيه , عليهم الطاعة والوفاء , ولمقارنه هذا اليمن والسعودية وما حدث سابقا ويحدث حاليا دمار وقتل ونهب وإستحواذ سعودي سابقا على مقدرات البلاد والتحكم في السيادة والقرار ومنها يمنع البحث والتنقيب عن الثروات.

حروب ومشاكل دائمه مستمرين عليها, وهم المخططين والمدبرين في نشرها للأماكن التى تجلب لهم الفائدة وتحقق لهم المصلحة ,وكلما احسوا بضياع مصالحهم افتعلوا الأسباب واوجدوا المبررات, لإيجاد تدخل يحقق لهم المبتغى والهدف المطلوب, عدوان على اليمن بدون سبب ولكن لمجرد الانتباه ان هنالك رجال يملكون الوعي الكلي والإيمان المطلق بحقوق الشعب وحقه في العيش الكريم تم التخطيط للهدم والقتل والحصار, والعراق وثرواته المنهوبة مع الأمريكان واستغلالها, وما ليبيا ببعيد عن هذا الطمع والشجع الأمريكي الغربي, وسوريا والتخطيط وافتعال الجماعات المسلحة لأجل إرهاق جيشها وتجويع شعبها.

وعندما يحدث للتطور وجود في أحقية الشعوب وتكمن نظريات الوجود من أجل العيش والارتقاء ومواكبة تطورات الجميع!! يقفون سدآ منيعآ امام هذه الدولة , والمثال الجمهورية الإسلامية الإيرانية التى وهي الان وفي وقتنا الحالي ورغم كل التأمرات الغربية والأمريكية عليها, بداية من حقها المشروع في الحصول على الطاقة النووية للأغراض السلمية لكن كم افتعالات جعلوها عراقيل لعدم المضى قدما لتحقيق حقها المشروع وكلما كان للحق وضوح اختلقوا اتفاقية دولية وتنصلوا منها لكن للقوه عزها ومجدها في النهوض وللتطور حقه في البروز والظهور فكانت للصناعات تطورها المختلفة العسكرية منها والمدنية ,و إرسال الاقمار الصناعية حقها في الصعود للفائدة وخدمة البشرية, والقادم سيكون أفضل وأعظم وأدهى..

هذا والعاقبة للمتقين
28-7-2020

You might also like