لاتفرحوا بكثرة اﻷمطار فسيولها إنذار .

 

إب نيوز ١٦ أغسطس

فاطمة المتوكل

خير يعم بلاد ، ودمار يخرب أوتاد ؟!
فهل ياترى هل فكرت اﻷمة ما آخر هذا (هذه اﻷمطار هل عذب ، أم عذاب )
المخاطر تنحني بسبب تلك اﻷمة ، النجاة تكتب بسبب أولئك الفئة ، الظلمات تتكاثر بكفر الفاسدون أين كانت ذنوبهم ، لكن هنالك اشخاص لا أحد يفكر فيهم حتى قليلاً !!!!.
وهم الذين يزيحون الوباء ، والبلاء ، والفقر ، والجفاء ، والقحط ، ويدافعون عن الوطن ، والعرض ، واﻷرض ، والسر ؟

بسبب من تنجو اﻷمة بأعمالهم الجليلة هم (الراكعون ، الساجدون ، المسبحون ، المستغفرون ، الذاكرون ، المؤمنون بالله إيماناً كاملاً ، عزم ، وقوة ، وخشوع ، وتبيان لله وملائكته ، ورسله ، وأنبيائه ، وأوصيائه ، وأعلام هداه ، الهاديين ، والمهديين ، اعلام الثراء ، والثرياء ؟

لذلك رسالتي لكل من يتغاضى عن دين لله لايظن أنه سينجو من غضب الله فأني ذكرتكم من قبل (أن سيل عرم قادم كونوا مع الله ينجيكم من كل المأثم )

فسفينة {نوح عادت ، وقصة يوسف باتت ،ووصايا إبراهيم وإسماعيل نادت ، وجهاد موسى ويونس قادت ، وآدم ببشرى احمد أظهرت الحق وبانت }فكل أمة اعلم بنفسها أين كانت [نهر الفرات ، وماء زمزم ، والنيل ، وكنعان قصص تتوارث فالتاريخ بسجله حدث (ولاياء وكوارث ثارت )
{وسورة اﻹنفال وحروفها أثقال اتزنت وفلت على اﻷمة بنجوم أذا لمعت بريقها صدقت وفادت } ؟

*سيل عرم *

الله يعلم في علمه من سيغرق ومن ينجو ﻷنه سوف يبدأ من المحيط إلى الخليج ، إلى الخوادم ؟

وكل دولة تعلم معنى هذه الحروف اﻹيمانية لأنها توجهت لهم من قبل في حي (الإمام الهادي وخندق نجران لهم منادم )

 

You might also like