الوجه الحقيقي لفرنسا

إب نيوز ٤ نوفمبر

محمد صالح حاتم.

أن الحملة المسيئة للأسلام والنبي محمد صلى الله علية وسلم التي تقوم بها الصحف الفرنسية، والاهانه للمصحف الشريف،في فرنسا ليست بجديده، بل انها ضمن مسلسل الحقد والكراهية للأسلام وتكشف الوجه الحقيقي لفرنسا.

فتاريخ فرنسا مليئ بالجرائم والمجازر ضد الاسلام والمسلمين والانسانية اجمع،فهناك مئات المجازر بل الآلاف التي ارتكبتها فرنسا بحق الشعوب العربية والاسلامية آبان احتلالها، والتي راح ضحيتها عشرات الملايين من المدنيين الابرياء، وما حصل للشعب الجزائري من حرب إباده خلال فتره الاحتلال الفرنسي ١٣٠عاما ً، والتي سميت ببلد المليون شهيد،خير شاهد على اجرام فرنسا.
بل أن فرنسا كانت تستخدم ابشع انواع التعذيب،بحق المواطنين والعلماء ورجال الدين الجزائريين،لدرجه احراقهم داخل قدور الزيت.
فسجل فرنسا ضد الانسانية مليئ بالكثير من المذابح والمجازر التي ارتكبتها بحق الشعوب العربية والاسلامية والافريقية التي احتلتها.
ولايوجد في أي دولة متحف للأنسان ألّا في فرنسا وهو متحف الانسان والذي تحتفظ فيه باكثر من ١٨٠٠٠ جمجمة للعديد من الشخصيات والرموز والعلماء والقادة العرب والاسلاميين الذين وقفوا ضدها، وقاوموا جيوشها البربرية.
فالحملات الصليبية ضد المسلمين كانت تنطلق من فرنسا ويقودها سفاحين فرنسيين، بل لقد قامت فرنسا بعده تجارب نووية في صحراء الجزائر واستخدمت المدنيين والأسرى من الحزائريين لإجراء هذه التجارب لمعرفة أثر التجارب النووية على صحة الإنسان.

وتعتبر فرنسا هي من قامت بتقسيم بلاد الشام إلى خمس دولة، وهي من قامت مع بريطانيا بتقسيم الوطن العربي وفق اتفاقية سايكس بيكو ، ويعتبر نابليون بونابرت هو اول من دعاء الى انشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
وان مايحدث اليوم من اسآت للاسلام والمسلمين والرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم في فرنسا انما هو سلسلة من الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها فرنسا ضد الاسلام، تنفيذا لمخططات صهيونية يهودية، بدعوى الارهاب الاسلامي والذي يعتبر احد مشاريع الصهيونية العالمية، وان الرئيس الفرنسي ماكرون احد رجالات عائلة روتشيلد اليهودية.

You might also like