مظلومية في حق شعب اليمن

إب نيوز ٥ نوفمبر

عاشقة الشهادة

هاهو التاريخ يعيد مظلومية آل البيت صوب الشعب اليمني ، فلماذا كل هذا الظلم لشعب اليمن ؟ ما سبب الحقد والتكالب من قبل  الغرب  والعرب بحجة إنقاذ اليمن ؟ هل سبب كل هذا عندما ذكرنا الله في كتابه *( بلدة طيبة ورب غفور)* ؟ أو بما أخبر رسولنا الكريم عنا :- *(الإيمان يماني والحكمة يمانية)*وإذا أشتدت الفتن عليكم بأهل اليمن* أم أن من وطني الركن اليماني برغم أنه قد سُلب منا ؟ أم أن لنا نجمًا في السماء ؟ أم أنه تاريخنا وحضارتنا المشرفة من عهد بلقيس ليومنا هذا…!

والحقيقة أنه مايهتم لأجله الظالمون هو نهب ثروة وطني بشكل عام ، فهم لا يريدوا لشعب اليمن الاستقرار والرخاء والتقدم ، وأن يعيد تاريخ الحضارة كما كان في السابق وقد قال الله عنهم في كتابه *(كفاراً حسده)* . مشروعهم هو  تدمير وطني بحجه الدفاع عنه وحمايته  هل حماية اليمن في نظرهم أن يحموها من أبنائها ، بذريعة الحرية والاستقلال والأمان ودرئ الفتنة *( ألا إنهم هم الفتنة )* لا يريدوا لليمن والشعب التقدم والبناء والرقي .

زرعوا شياطينهم وعملائهم لزعزعة الوضع ، وكل مايهمهم هو تدمير البنية التحتية التي أسسها وبناها الشرفاء من أبناء الوطن بكل بشاعةٍ ووحشيةٍ  بشكل عام ، بالإضافة إلى فرض الحصار الجائر و تدمير الاقتصاد وصناعة الفتنةِ والنزاع الداخلي والغزو الفكري -نشر الافكار الهدامة الدخيلة- لزعزعة الإيمان ، والحروب الناعمه و غيرها من جرائم ، فهل يعتبر هذا حماية للوطن ؟ إضافة إلى حصد أرواح الشعب دون تحريك ساكن ، هل هذا هو دينهم؟ إلى أي مدى حقارتهم وإلى أي دين ينتمون ؟ إذا كانوا مسلمين ألا يقرأون كتاب الله ليفهموا ما يعني إتباع اليهود والنصارى و الإعتداء وسفك الماء وحصد الأرواح ؟ أما علموا بقوله تعالى: – *(ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين)* وقال تعالى: – *(لكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ماكانوا يعملون)* ومن قوله تعالى: – *(من قتل نفساً بغير نفس أو آفساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا)* وقال تعالى: – *(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)* ومن قوله تعالى: – *(ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره)* وهم يحملوا جبال من الشر ، أصبح الشيطان  مرجعهم بل أصبحوا هم الشيطان بنفسه.

ومن تطلب العون هي  القدس المحتلة  التي إعتدى عليها اليهود دون تحريك ساكن للعرب هي من تستغيث وليس اليمن ، فنحن شعب حر  و قائدنا حفيد رسول الله صل الله عليه وآله وصحبه الأخيار، وقد أيقظنا من الغفلة وكل ما يسعى إليه هو إعلا كلمه الله ونصر المستضعفين،كان مطلبه تحرير القدس  ولكن عندما علم العدو مطلبه جاؤنا بعاصفة الجزم  أصبحت السعودية والإمارات وكل من شارك في عاصفه دمية في يد الغرب ، بل أصبحوا  حذاء للغرب وقال تعالى عنهم   *(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصرى حتى تتبع ملتهم)* وأعمالهم   تدل بل تثبت على ذالك.

وكل من شارك في بيع وطنه في الداخل أو الخارج من أجل المال والسكوت عن الظلم  الذي يحصل ، أما علم العدو أن الظلم من ظلمات يوم القيامة ؟ وأن الساكت عن الحق شيطان أخرس ؟  قال  تعالى: – *((أولئك الذين اشتروا الحيوة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولاهم ينصرون)* وقد أخزاهم الله في الدنيا وخسروا  الآخرة  أصبحوا خدام الخدم ،باعوادينهم  ووطنهم ،ورضوا للعدو أن يغزيهم ،
فلكل من شارك في بيع وطنه هل ضاع دينه أم ضاعت رجولته ؟أم مات ضميره ؟ إذا كان لا يستطيع أن يعيش كمواطن يمني حر شامخ ويريد أن يعيش دور العبد الرخيص المحتل ، لما كل هذا الفوضى في وطني .

عليه أن يذهب إلى أسياده ويكون لهم عبدآ في أوطانهم ليس في وطني فاليمن أرض طاهرة،
وفي وطني من رجالها منهم الأنبياء ، والأولياء ، والشهداء ، والصالحين ، والمجاهدين الشرفاء ، وزاد في طهارتهاعيش الطاهرين فيها و دماء شهداؤنا لم يستطيع العدو أن ينجس وطني فكل ما فيها كان دم شهيداً ، و عرق مجاهد في جبهات العز والشرف و دمعه مؤمن في المحراب لم يسقط فيها شيء نجس ، والدماء الذي كان فيها من دم العدو وأتباعهم قد أمرنا الله في قوله تعالى :- *(فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما أعتدى عليكم)* وقوله تعالى: – *(إنه لا يحب المعتدين )* كان واجبنا أن ندافع عن أنفسنا ، وما النصر إلا من عند الله رغم الحصار رغم الحروب بكل أشكالها نقول لهم مهما دمرتم وطني نحن نسير في الحق وانتصاراتنا تثبت ذالك ، وولائنا لله ولرسوله وأمير المؤمنين وقائد المسيرة القرآنية نسير في درب آل البيت عليهم السلام ، نقول لهم كما قال علي ابن الحسين _أتهددونا بالموت يا أبناء الطلقاء أما علمتم أن الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة_.

أعدكم بأن يأتي اليوم الذي يصبح النصر لنا ، قال تعالى *(إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبون مأتين وإن يكن منكم مائة يغلبوآ ألفآ من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون)* وكذالك أُمرنا في قوله تعالى *( وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدكم)* وقال تعالى *(والذين ٱمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آوو ونصروا اولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفره ورزق كريم )* ومن قوله تعالى *(ونصرناهم فكانوا هم الغالبين )*و قال تعالى *(يا أيها الذين امنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)* وقال تعالى *(وينصرك الله نصرآ عزيزآ)* وقال تعالى *(وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين)* كما أُمرنا بشرنا ليس النصر في التحشيد و في تطور السلاح والزيادة في المال لمن أعتدوا على شعبي ويتوكلون على اليهود أصبحو في الغرب أربابهم ، فقال تعالى *(والذين تدعون من دونه لا يستطيعون نصركم ولا أنفسهم ينصرون)* وقال تعالى *(ولم تكن له فئه ينصرونه من دون الله وما كان منتصراً)* وقال تعالى *(من دون الله هل ينصرنكم أو ينتصرون)* وقال تعالى *(وأتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون)* و قال تعالى *(يوم لا يغني عنهم شيئآ ولاهم ينصرون)* يامن ظلم شعبناً لأجل المصالح وإتباع أربابهم *(إن لعنه الله على الظالمين )* وقال تعالى *(فقطع دابر القوم الذين ظلموا)* وهنالك الكثير والكثير

وختامًا
السلام على أرواح الشهداء والشفاء للجرحى والفرج للأسرى والنصر للمجاهدين.

You might also like