ماسر التطبيع ونهيه؟! 

إب نيوز ١٩ ديسمبر

آسيا الأهدل

أولاً: قــال الله تــعالى(قاتلوا الذين لايؤمنون بالله ولا باليوم الآخـــر ولا يحرمون ماحرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون}

وقال تعالى (ومالكم لاتقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها)

وقال(وإن نكثوا ايمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا ايمان لهم)

وقال(إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون)

ثانياً:التطبيع مع اليهود خيانة كبرى وفيه إستهانة بالله وبكاتبه ورسوله وبالدين الإسلامي والمسلمين وعامتهم  والمسجد الأقصى.

ثالثاً:إن دول الخليج وغيرها من الدول العربية المطبعة وضعوا بأوامر اليهود أرجلهم على سكة النفاق والظلم والكفر بالله وبكتابه ورسوله وخيانة البيت الحرام والبيت المقدس.

رابعاً: التطبيع هو عملية ارتماء بين أحضان الصهاينة الدافئة ولا شك أن البحرين والإمارات ودول الخليج وغيرهم من الدول المطبعة سراً وعلناً فتحت وستفتح  أبوابها من جديد لتتحول إلى مستنقعات العهر والمخدرات والسقوط في وحل المياعه أكثر وأكبر  لأن اليهود بطبيعة حالهم لا يرضون عمن يتعامل معهم (ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم  قل أن هدى الله هو الهدى ولن اتبعت أهــــواءهـــم) أتباع هؤلاء وموالاتهم يفضي إلى الكفر من كل أبوابه.

خامساً:قال تعالى( يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتوّلهم منكم فـإنـــه مــنــهم إن الله لا يهدي القــوم الظــالمــين)

وأخيراً: كل  هذه الآيات وغيرها سينتفع بها الإسلام وأهله أصحاب القرآن الكريم وخاصة مسيرة القرآن التي يقودها علم وزمان هذه الأمة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه أما دول الخليج والمطبعون  وحكام صهيون  فسينبذونها وراء ظهورهم  ويتشبثون بتعاليم اليهود لأن فيها ضماتة للإستمرار في عروشهم فإلى مزبلة التاريخ أيها المطبعون والمرتمون في أحضان اليهود.

#التطبيع_خيانة