“وليد الكعبة…شهيدُ المحراب “

إب نيوز ٤ مايو

البُشرى إسماعيل

بعد أن أنبلجت شمس النهار في جوف الكعبة سطع النور من طُهر ملائكي في عمق أركانها، ماأعظم رسالات السماء وعطاياها لتهب النور لمن هم نوراً للأرض، “علي” تلك العطية التي وهبها الله لتكون قرينةً للنبي وسنداً ورزحاً، لم يكن “علي” مجرد شخصُ عابر، فقد كان الظل المرافق للنبي مُنذ نعومة اظافرة حين كفله وأخذة في بيته لينتهل ذلك الطُهر النبوي والرسالات الآلهية، فقد كان كغيمة تُرافقة في كل تحركاته، وحين توهجت رسالات السماء بإن يامحمد ادعوا الناس للدين والنور الآلهي كان أولهم من آمن بة هو “علي” وأول من أفتدى بة عند تكالب قوى الظلم والمؤامرات هو”علي”.

ايُ نعمةً عظيمة كانت تُرافق النبي وأي هي الشخوص التي افتدتهُ بروحها، فقد تنافست الملائكة من أجل الحياة!!

تألقت النجوم في سماء النبي بوجود رفيق دربة بل انُة مواساة السماء لة حين ذكرة النبي بقولة” “انت مني بمنزلة هارون من موسى،إلا انةُ لانبي بعدي ”

كان إمام المتقين وسيد البلاغة والفصاحة مقداماً هُماما، معطائاً شُجاعاً، ذكرة النبي صلوات ربي علية وآلة بقولة “أنـا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها”.

بعد ان دوت السماء بحُزنها على رحيل خيرُ البشرية المُهداة،” النبي” صلوات ربي علية الصديق المُرافق لعلي مارأت النور عينية بعدها، فقد تأمرت علية كل الكلوم والظروف حين أنتهجت الأُمة وسارت على درب غير مسارها ليومنا هذا..

كان يُدرك وقع الخطوب، وإنحرافات الزمن الجائر بعد رحيل رفيق دربة ومُهجة فؤادة الظل الظليل لة “النبي” ولرحلتة الممزوجة بجهاد قوى الظلال…

“أفي سلامة من ديني يارسول الله ”
جلل عظيم وسرُ مكنون في طُهر هذا الإمام، عندما أخبرة النبي بنهايتة التي ستُخضب لحيتة بالدماء جراء ضربة على رأسة من يدِ غادرة ، فلم يكترث ولم يُبالي غير أن وقعتة الأولى هي في دينة حتى ينال كرم الفوز وعظيم العطايا الآلهية…

أنطلق بقية حياتة في عزم على إكمالها في جهاد وحكمة وبصيرة القاها الله في جوفة مُنذ صغرة…

يومُ مشئوم حين ينتصر الظُلم على رسالات السماء، وتخفُت عطاياها الممتدة لااقاصي الإرض بوهج النور والهدايات، فقد شاءت أقدار السماء، وتكالبت قوى الشر وأبت لإشعة شمس الحق بإن تغيب عن بساتين أرضها، ويبهت رحيق عطرها، فانفلق الحزن وغيمت السماء صفحة الحق آنذاك في محراب العروج في التاسع عشر من رمضان أجتمعت وفـود الغل لتقضي على “علي” بضربة على رأسة وهو في محرابة، فأفلت نجمةً في السماء حين قالها “علي”الإمام بعد أن تخضبت لحيتةُ بالدماء “فُزتُ وربُ الكعبة”…

نعم لقد فزت ياسيدي وتهدمت والله أركانُ الهُدى.

#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء

You might also like