أعداؤنا أعترفوا بنا رغماََ عن أنوفهم والخَوَنَة سيغادرون الدنيا بِلا مراسم دَفن

إب نيوز ١١ يونيو

فَكِّر قليلاََ وبهدوء،
حَدِّق جيداََ وتأكد من ما يجري في عالم الأقوياء،
سَترى الدنيا تَتَوَسَع من حولك وتضيق على الآخرين؟
كانت كل الأوطان بإيديهم، كيف منحوها إستقلالها؟
سؤالٌ لو أردت سوفَ يجيبكَ عنه أيُ طفلٍ وأيُ شيخٍ وأيَّ إمرأة
بأن الحرية أنتُزِعَت إنتزاع، والإستقلال لَم يَكُن مَكرُمَة من أحد.
**حاولوا الإستمرار بإحتلالنا عبر الحكام الخَوَنة اللذين زرعوهم في جسد الأمَة وبلدانها، كشاه إيران، وأنوَر السادات، وصدام حسين، وحسني مبارك، وزين العابدين بن علي، وملك المغرب وغيرهم من البؤساء.

**لَكن*
ليسَت كل الشعوب التي كانت ترزَح تحت نَير العبودية والظلم قَبِلَت الإستمرار فكانت الحرية عنوان مرحلة،
وكانت الكرامة عنواناََ لمرحلة أخرىَ،
وطبعاََ عندما تقول الكرامة يجب أن تعنيها لأنها فلسطين كل فلسطين بما فيها القدس والأقصى،
**الكرامة تعني اليَمَن كل اليَمن من ضمنها صنعاء وعَدَن،
**الكرامة تعني مكةَ والمدينة والطائف وجَدَّة وكل الأرض المقدسة،
**الكرامة تعني دمشق ومعها حمص وحلب وإدلب وكل شبر من سوريا،
**الكرامة يعني بيروت وبعلبك وطرابلس وصيدا وصور وتلال كفرشوبا وشمال الغجر والقرَى السبع*
**الكرامة يعني بغداد والموصل وكركوك واربيل والسليمانية والبصرة والنجف وكربلاء وسامراء وكل أرض العراق من حدود إيران وتركيا الى الأردن وسوريا والكويت،

*من هنا إستَمَدَّ محور المقاومة قوته من تصميمه على حفظ ترابه وكرامته*
[ الأشراف في وطننا العربي يَممَوا وجههم نحو فلسطين، وحَيُوا فيها المقاومة ودعموها،
*أما الخَوَنَة في هذا العالم العربي الذي تحَوَّل في أغلبيتهِ إلى عِبري فمصيرهم محتوم والدنيا تضيق من حولهم وسيغادرونها بلا مراسم دفن ولا تحية عسكرية ولا قرأة فاتحة،

[ الأعداء لا يحترمون العملاء بل يستحقرونهم ويعتبرونهم غلمان لا يُحسَب لهم حساب ولا يؤخَذ برأيهم، والدليل على ذلك…
محمود عباس في فلسطين،
وعبد ربه منصور هادي في فنادق الرياض،
ومحمد بن سلمان في الرياض، وبن زايد في ابو ظبي،
وما يُسَمَّى بالمعارضة السورية في فنادق إسطنبول،
وكلاب أمريكا في كردستان
و١٤ آذار في لبنان.

[ أميركا وإسرائيل]

**لِمَن يحسبون حساب؟

اولاََ :
*للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
*لسوريا الأسد.
*لفصائل المقاومة الإسلامية في العراق وأبطال الحشد الشعبي.
*لحزب الله في لبنان.
*لأنصار الله في اليمن العزيز الحبيب المقاوم.
[هؤلاء اللذين تتسع الأرض من حولهم وتضيق على الآخرين.
دائماََ الشرفاء يُحسَب لهم الف حساب، بينما الخَوَنة لا يُسمَع لهم رأي ولا يُحسَب لهم أي حساب.
**العالم بأسره يفاوض طهران*
**العالم بأسره يفاوض دمشق*
**العالم بأسرهِ يفاوض أنصار الله ولا زالوا يرفضون إلَّا بتنفيذ شروطهم*
**العالم بأسرهِ يهاب حزب الله*
**العالم بأسرهِ يحسب لغزَةَ هاشم الف حساب*

**مَن ذا الذي يذكر معارضة اسطنبول؟
**مَن ذا الذي يأتي على ذكر عبد ربه هادي منصور؟
**مَن ذا الذي يفاوض او يسأل محمود عباس وعملية سيف القدس اكبر دليل*
**مَن ذا الذي يحسب للمسؤولين اللبنانييين حساب؟*
**وكل السياسة الأميركية تصُب في خندق حَل الحشد والخلاص منه لأنه القوة الوحيدة التي تهدد وجود أميركا واقليم كردستان،
**مَن ذا الذي يقيم وزناََ للبرازاني؟

**تحيا المقاومة ومحورها*

إسماعيل النجار

*11/6/2021

You might also like