أمورٌ محورية لا تقبل الخلاف في وجهاتِ النظر .

إب نيوز ١٤ يونيو

خلود محمد

نحن في هذه الحياة نتعامل مع شخصيات كثيرة من البشر مختلفين في وجهات النظر فهي حكمة خالق البر والبحر والشمس والقمر فكلنا نملك تفكيراً خاصا بنا نتميز به عن غيرنا فيصبح جزء من شخصيتنا حتى الكبر ، فمثلاً قد نقابل أشخاص يهتمون بالرسم على اللوح ونجد آخرون يميلون إلى كتابة الشعر وإلقائه وآخرون من هواة التمثيل وما إلى ذلك ، أيضا قد نذهب لتسوق فنرى مثلاً حقيبة تعجبنا ولا يُعجب بها غيرنا ، ومن هنا يكمن الاختلاف وهذا شيء طبيعي بل إنها سنة من سنن الله في الكون، و لله في خلقه شؤون ، ولكن هناك أمور محورية لا تقبل الخلاف في وجهات النظر وأبرزها هو ما يتعرض له بلدنا من عدوان عالمي ظالم أي أن كل فرد فينا مسؤول عن بلده وسيحاسبه الله على كل موقف صدر منه لاسيما أنه سبحانه قد منَّا علينا بنعمة جهاد الكلمة وما أعظمه من جهاد !

إن مسألة التكالب العربي العبري الحاصل على بلدنا هي قضية وطنية إنسانية، أي وجب على كل شخص أن يكون له موقف واضح وصريح أما يكون مع بلاده أو مع العدوان عليه ، فإن كنت مع الإعتداء فهذه كارثة كبرى وليس في الموضوع وجهة نظر واةأعلم بأنك بهذا التصرف تخدم العدوان بلسانك وتصنف ضمن المنافقون فلا يخفى علينا إن ما نتعرض له اليوم من هجوم سواء كان(لفظي،جسدي، تخريبي) من قبل الأعداء هدفه استغلال العقول الجاهلة واستحواذ النفوس الضعيفة وتوظيفها لصالحهم ، وكيف تسميها وجهة نظر وقد جاؤوا لمحاربتك في أرضك وقصف بيتك بأطفاله ونسائه ورجاله وتدمير مؤسسات وطنك و شوارعها وأسواقها ……الخ!؟ أن تقف معهم فهذا يعني أنك منهم وإليهم وشريك لهم في كل جرم قاموا به ويجب معاداتك ونبذك إلى أن تصلك لعنة الله .

You might also like