جنة العقل والقلب والروح بحصن يتصدى لنار البشر ..

 

إب نيوز ٢١ اكتوبر

جنة العقل والقلب والروح بحصن يتصدى لنار البشر ..

الجنة والنار هي البشر

هشام عبد القادر …

جنة الإنسان هي الاستقرار والطمئنينة وعدم حمل الدين للبشر اي دين كان او يكون ..بعدة اشكاله ..وما نار اعظم من نار البشر …

اما نار الدنيا نحن نستضئ بها ونأنس بها كما قال موسى عليه السلام أنست نارا في الليالي المظلمة
وتسخن بها كل أنواع الاطعمة وهي لا تقترب من احد لا تؤذي احد عمدا ولا تحرق احد الا من كان له سبب في سوء استخدامها ..وما نار مثل نار البشر هي المحرقة التي تحرق الاجساد والارواح والقلوب …

لانه لا يوجد افضل من الطبيعة والوجود وما يوجد فيها إما نار وهي نار البشر وإما جنة وهي جنة البشر ..نار البشر التي هي النفس الامارة بالسوء وكل صفاتها من حقد وحسد ودمار وتجويع وحصار وزهق ارواح الخ هذه هي النار ..

اما الجنة النفس المطمئنة الراضية المرضية وكل صفات الخير فيها من إحسان وكرم وجود ….

واعظم صفة في الجنة الاستقرار راحة العقل والبال والقلب سكينة ..

وما نزلت السكينة على سيد الوجود الا عند اقتراب نار البشر في عدوانها في غار حرى التي تريد قتل رسول الله …

واما اعظم نار نار وثقل الدين …للبشر

عندما تكون فقير الحال حاجته بيد من هو نار يحرقك في كل ساعة وحين لا تستقر لك نفس ولا بال …

اذا كيف نصل الى الجنة ونبتعد عن النار …

اللهم ادخلنا بحصن جنتك جنة راحة البال مددك بولايتك يا علي ..ذخرنا المنيع انت الغني بغنى القناعة عرفنا سبيل التوكل على الله ..فنحن بين الجنة والنار ..

نار الحروب القاتلة التي فتكت الشعوب المظلومة التي نهبت خيراتها قوى شر النفس الأمارة قوى الشر العالمية التي اسلبت الامة جنة النعيم خيرت الأمة ..وجعلت الناس تعيش مكابدة الحياة تحارب الجوع والفقر ..نار اهلكت العالم الإنساني …

ونحن في عصر اشتدة النيران

وبعدة الجنان ..والسبب الاول هي نار البشر والإنسان ..

ونأمل بجنة الإنسان الكامل العدل الذي يملئ الارض عدلا

لتشرق الارض بنور العدل وتكون الجنة بأم العين يشاهدها العالم اجمع ..لترتقي في صلاتها وهي في سكينة ليس بين جنبيها نار وحرية الدين والجوع والفقر والمذلة والحاجة للناس …

والحمد لله رب العالمين

You might also like