يُعذبهم الله بصواريخكم ويرسل مسيراتكم عليهم

إب نيوز ٣١ يناير

ريهام البهشلي

الصراع بين الخير والشر صراع أزلي لايتوقف منذ فجر التاريخ ، هو صراع بين أهل الحق وأهل الباطل وهذا شيء لاشك فيه ، وفي الساحة اليمنية تتصدر إنتصارات جمّا في جميع الإتجاهات يصدرها رجال الله المجاهدين في جبهات الكرامة والعزة والشرف ، بكل وحداتهم ، ومع التصعيد والتخبط الهزيل والفاحش لدول العدوان في الإستهداف العشوائي بطائراتهم للأحياء والسجون وغيره ، كان ولابد من يدٍ طويلة حيدرية تصد وتقطع اليد العابثة المدمرة للحجر والبشر ، فوحوش من فئة النظام السعودي والإماراتي لايردعها ولايوقفها عند حدها إلا مقابلة التصعيد بالتصعيد.

يصيح العالم ويعوي من الضربات الصاروخية والمسيرة اليمانية التي استهدفت العمقين السعودي والإماراتي ، كردٍ طبيعي للعدوان والحصار الذي يفرضه تحالف الإستكبار والغي ، ليثبت العالم ومن جديد مدى ذروة النفاق التي وصل إليها وكأن اليمن هو المعتدي ، ويتناسون ابشع جرائم التحالف وإنتهاكاته التي مهدتها الأمم المتحدة ومنظمات النفاق الدولي طيلة السبع سنوات.

ومع ذلك ، لا تلك التنديدات ولا الصراخ سينفع دويلة الإمارات ولا ذلك العوي والدجل الإعلامي ، لن ينفعهم الإسرائيلي ولا الأمريكي ولا أي قوى أرضية يتخندقون خلفها ، سيستمر التصعيد والضربات الموجعة ماداموا مستمرين في قتل الشعب وإستهدافه وتدمير بنيته التحتية ، آن لكم اليوم أن تعرفوا مدى بأس الله ، مدى البأس اليماني ، ستدركون هزيمتكم بل وقد ادركتموها في اللحظة التي صمد الشعب اليمني طيلة السبع السنوات ، ستدركون اليوم من هم المستضعفون الواعون ، لن نسكت ولن نهدأ ولن نستكين مهما زادت جرائمكم وتصعيدكم ، خيارنا الرد والردع والعين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص.

ستخسرون مادام الله وقوة الله معنا ، ستنهارون عما قريب ، عاجلًا أم آجلًا ستوقفون عدوانكم وتتبعثر أحلامكم في غزو مقبرة الغزاة ، آن لكم أن تقرأو التاريخ ، وتفهموا من هم اليمنيون من هم شعب الإيمان والحكمة وستدركون مدى الورطة التي طالتكم في اليمن والأيام تشهد وستشهد المرحلة القادمة تطورات في بلوغ مديات أكبر وأعمق لايتصورها احد والله على مانقول شهيد.

هي وعود تتجلى لكل الصابرين المجاهدين الثابتين ، هي مصاديق الله تتجلى حين قال: _{ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ}
هي نفحات صاروخية اشفت صدور المؤمنين وزادت ثبات الثابتين وسخاء المنفقين ، رغم الوجع والدماء إلا أن هذه الدماء هي وقود لمستقبل القوة الصاروخية ، لبتر هذا العدوان وهمجيته الهوجاء ، قادمون في كل شهر وفي كل عام بمفآجأةٍ ترهب تل ابيب قبل جرذانها من أنظمة الخليج ، سيعذبكم الله بأيدي رجالنا ويخزكم وينصرهم وستعلمون أي منقلب ستنقلبون.

#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء

You might also like