من صلى على النبي يسجل في رصيد حسابه عدالة الإنتظار.

إب نيوز ٤ فبراير

هشام عبد القادر ..
كل الأرواح والأنفس تتطلع للحرية والعدالة والعيش الكريم كل البشر لهم ميزان حساب دائن ومدين في اعمالهم في الدنيا والأخرة له وعليه فكيف من يريد أن يكون في حسابه له اي مستحق الشفاعة ونيل الرضا …إننا في تجارة كل الحياة تجارة ربح وخسارة فخير تجارة هي الصلاة والبيع للنفس لله ..والصلاة هي التي تنهى عن الفحشاء والمنكر اي التقوى معيار ومؤشر للفوز والربح نريد الفوز بالصلاة على النبي وآله لنسجل في رصيد حسابنا عدالة الإنتظار الإيجابي نحقق الغاية من خير الأعمال وهي الصلاة على سيد الوجود محمد وآله الأطهار اللهم صل على سيدنا محمد وآله يحملنا بعفوه ولا يحملنا بعدله على سوء أعمالنا يتجاوز عنا بعفوه ورحمته …نحن في عالم الملك والملكوت منذ الأزل ننتظر للوعد الإلهي إني أعلم ما لا تعلمون تشرق الأرض بنور ربها ويتحقق الوعد يرث الأرض عباد الله الصالحين نحتاج بهذه التجارة والأمل وعدم اليأس نكون من عباد الله الصالحين الذي يتحقق بأيديهم الوعد وعدالة الإنتظار الإيجابي بالفوز وتحقيق القبول للأعمال نحن وفق خطة العمل والعمل يحتاج الوسيلة والوسيلة تحتاج الشفاعة بالقبول والرضا وبهذا كله نحن محتاجين لرضا فاطمة الزهراء عليها السلام عنا فهي ام الكتاب ام أبيها وروحه التي بين جنبيه ..هي نور الوجود منها اشرق النور نور الأئمة نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء من ولدها غوث العباد كل من يهتدي يهتدي بنورهم لرضا الرحمن والفوز بالسكن جوار سيدنا محمد وآله. اللهم صل على روح الأرواح ونور الأنوار سيدنا محمد وآله وحقق لنا الفوز والسعادة الأبدية السرمدية التي لا نهاية لها وحقق الإنتصارلدولتك وتسقط دولة إبليس. باليوم المعلوم تأفل النفس الأمارة بالسوء وتبقى النفس الراضية المرضية المطمئنة الملهمة الزكية البصيرة. وترث الوجود وتبقى كلمة الله هي العليا ..وتبقى الشجرة الطيبة النورانية والأرواح تصعد في علين وتسقط انفس الشر في سجين ..وتبقى خيمة الولاية المحمدية الكساء اليماني يستظل تحت عرشه كل المؤمنين بعدالة الإنتظار للوعد الصادق يوم الفتح الذي لا ينفع الذين كفروا إيمانهم..

يرونه بعيدا ونراه قريبا ..

والحمد لله رب العالمين