لهؤلاء الصامتون أقول .!

إب نيوز ٢٨ مايو

بقلم الدكتور : عبدالله المنصوري

 يالعلمي هل هؤلاء الصامتون عن ترديد الصرخة قدهم منافقين او يهود

الصرخة شعار المؤمنين نواجه بها اعداء البشرية والانسانية من اليهود والنصاري. فهي لدينا سلاح وموقف. سلاح نحملة بوجه هؤلاء وموقف نعبر عنه امام العالم اننا اعدائهم ولسنا محبين لهم او ممن يرضي عنهم. ولتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اشركوا ولن ترضى عنك اليهود والنصاري. حتي تتبع ملتهم هاانتم تحبونهم ولا يحبونكم كل هذه الايات من تخاطب هل يخاطب بها الله اليهود والنصاري. او يخاطب بها المؤمنون الحقيقيون ان يكون لهم موقفا مشرفا لمواجهة هؤلاء فكانت الصرخة هي نعبر عنها اننا اعداء لهم ونحمل السلاح بوجوههم. لن نختفي ولن نقول نتمسكن حتي نتمكن او ننافق نحن نعلنها امام الملأ والعالم اجمع ان اليهود اعدائنا مابقينا علي وجهة الارض. نحن نريد نمثل المؤمنين الذين يكن لهم اليهود والنصاري العداء والبغضاء لانريد من رضا او محبة تكون بيننا. نحن نتعبد الله بهذا الشعار. الله اكبر لا شي دونه ولا قبله ولا بعده كبيرا إلا سواه. له نذل وعليه نتوكل واليه نسمع ونطيع آمنا به ومتثلنا لتوجيهاته واوامره ونتهينا نواهيه نعادي من عاداه ونوالي من والاه نقاتل من امرنا ربنا بقتاله اعزاء علي الكفار رحماء بينهم لايخافون في الله لومة لائم الم تكن الصرخة تحدد بوصلة العداء لليهود والنصارى. المنافقين والمخذلين والصامتين عاجزين ان يهتفوا بها لانهم قد غرسوهم بصدورهم ومن الصعب ان تصرخ السنتهم بذالك الموت لأمريكا الموت لإسرائيل امرنا ربنا بهذا بكتابه العزيز وطلب منا ان نقولها في يوم الجمعة انزل فيها سورة سمية بيوم الجمعه كي يهتف بها ويصرخ بها المؤمنون يوم الجمعة قال تعالى. قل ياايها الذين هادوا ان زعمتم انكم أولياء الله من دون الناس فتمنوا الموت ان كنتم صادقين. ولن يتمنونه ابدا بما قدمت ايديهم والله عليم بالظالمين قل ا ان الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون الي عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون هناخاطب الله هؤلاء بالذين هادوا الم يقل اليهود انهم اولياء الله واحبائه. من دون الناس وان الله قد خصهم بذالك فلماذا طلب منهم ان يتمنوا الموت ويقبلوه لان المؤمنين يقبلون بالموت تهب لهم الحياة. وهؤلاء يخافون من الموت لذالك امرنا ربنا بقول قل. الم تكن كلمة قل امر من الله ان نقول ماامرنا ربنا سبحانه وتعالى. قل ان الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم اذن امرنا ان نقولها بيوم الجمعه والذي لايقبل بما امره الله به تاتي سورة المناففين مباشرة بعد سورة الجمعة تخاطبهم مباشرة قال تعالي يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فحذرهم. قاتلهم الله ان يؤفكون. نحن نسميها صرخة في الارض والله يسميها صيحة في السمآء اذن الله يرد علينا بقوله ان المنافقين يحسبونها عليهم برغم وضوحها وعلانيتها. إلا ان الله وصفهم بقوله يحسبون كل صيحة عليهم. الله قال هم العدوا فحذرهم وامر بقتالهم قاتلهم الله ان يؤفكون. ماذا سيقولون هؤلاء الم تكن الصرخة من باطن القران الكريم وان الذي جاء بها ماهو من عنده هذه هي ثقافة القران الكريم. كذالك الله لعن الله بني إسرائيل علي لسان داود وعيسى بن مريم ذالك بما عصوا وكانوا يعتدون. اذن لماذا يامرنا ربنا بلعنهم وانزل بكتابنا ذالك كي تستمر اللعنه لهم الى يوم الدين لماذا هذه الاية ماتبطل الصلاة وانت تتلوها وانت تصلي وفيها لعن علي اليهود العصاة من بني اسرائيل. نحن نتثقف بثقافة القران الكريم. ونجعل منه مسيرة لتحركنا في سبيله لذالك يانبنا ربنا بقوله ياايها الذين امنوا لما تقولون مالا تفعلون كبرا مقتا ان تقولوا مالا تفعلون. ان يمقتنا حينا لا نجسد ذالك بالواقع العملي والعلني. اذن لابد من ان نجعل من تلك الايات واقعا عمليا فعليا لانخشى فيه احد إلا الله الواحد القهار. هو من امرنا وله نمتثل. لذالك اكثر الايات نزلت ببني إسرائيل بالقران الكريم لكثرة مشكلتنا معهم ومنهم بذات الم يكونوا اليهود والنصاري امريكا وإسرائيل وادواتهما الوهابية واخوان الشياطين لذالك الصرخة سلاح وموقف. بوجه الاعداء طلع لنا هؤلاء حين قال عنهم ربنا ووصفهم بالمناففين وانزل فيهم سورة تحكيهم الي قيام الساعة وان الخطر سياتي منهم لذالك توعدهم الله بقوله قاتلهم الله ان يؤفكون بتزيفهم وادعائهم للحق وانهم كاذبون وانهم الذين اشربوا الكفر هم العدو فحذروهم ايها المؤمنون قاتلهم الله ان يؤفكون اي بمايدعون به من الاسلام والدين. انصر للاسلام نختم بها لانها ارادة الله ومشيئة لعبادة بان الله ناصرهم لا محالة وهو وعد قطعه علي نفسه سبحانه وتعالى. وكان حقا علينا نصر المؤمنين المستمسكين بدينه الذي هو دين الاسلام قال تعالي الدين عند الله الاسلام الذي جاء به الرسل والأنبياء. لذالك نفتخر ونعلن براءتنا من هؤلاء اعداء البشرية والانسانية ليكون الاسلام الحقيقي هو البديل الفعلي لاهل الارض وتكتمل الرسالة المحمدية الاصيلة كامشروع عالمي للحياة باجمعها. بقلم الدكتور عبدالله المنصوري اليمن مسؤول العلاقات العامة بملتقي كتاب العرب الأحرار لمحور المقاومة الابي

You might also like