سفينة الشعب هي من تُرسي الدولة

إب نيوز ١٩ محرم
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم/نعمة الأمير

الشعب اليمني يعيش ضروف استثنائية في ضل الحصار المفروض واثبت مدى اصالته وانبلهِ واباء الخنوع والاستسلام مهما كانت النتائج وجعل الحرية خيار لا ثاني لهُ وجاد في سبيلها بِخيرة رجاله ساعياً لارسئ دعائم دولة عادلة تحت راية ال البيت الاطهار ليعُم العدل والاستقرار الذي لم يحضى بهِ في حكم النظام السابق لينصدم الشعب. بأختراق فيروس ذلك النظام كل أجهزة الدولة لينفث كل سمومة تحت مسمى انصار الله وكل يوم يزداد العدى من اولئك الحاقدين على هذا الشعب ولاكن مايجلب الحزن ان هذا العدى من مصدر قوة فهم يتغلغلون في كل مفاصل الدولة ويتسلطون على كل الدوائر الحكومية متحكمين بمصير هذا الشعب ناشرين الفساد بشكل كبير لكي يثبتوا للشعب ان انصار الله غير صالحين للحكم ولا منهم نفع اوجدوى مستغلين ضروف المواطنين الصعبة ليزيدوا اوجاعهم فنظام الرشوة لا يزال ساريً المفعول في كل القطاعات ونهب المال العام في تزايد مستمر من قبل المفسدين العابثين وهذا مايعيق النصر والتمكين،

والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا كل اولئك العابثين يتحركون بكل راحة يفعلون مايشاءون دون محاسبة او ردع. واذا مواطن بسيط لم يستطيع ان يجمرك سيارتة يتلقى اشد العقوبة والمحاسبة من اولاء بغض الطرف؟! فمهما طال صبر هذا الشعب المظلوم سيأتي يوم وينفذ هذا الصبر فـ مصالح الشعب وحقوقه هي النقاط الأساسية التي يجب اخذها بعين الاعتبار اذا كان هناك نوايا لقيام دولة حقيقية لها ثِقلها تحمل هموم الشعب وتحضى بحترام الشعب، يجيب تصحيح المسار الذي انحرف في الفترات الاخيرة عن الصواب وابتعد كثيراً عن مُلامسة اوجاع المواطنين وردع كل المُتنفذين المستغلين مناصبهم الحساسة لبناء مصالحهم الخاصة على حساب الشعب فنقول للقيادة الحكيمة يجب التحرك الجاد لإتخاذ الخطوات الأزمة تجاه المتسلقين على سلم دماء الشهداء.. ليُدفعوا الشعب ضريبة البذل بدمائهم ويُكأفؤنه على نضاله بزيادة اوجاعة ومعاناتة، فيجب ان تكون هناك عبرة مما تعرض لهُ النظام السابق.. فـ سفينة الشعب هي من تحمل الدولة الى بر الأمان ولا دوام للدولة فاسدة مهما حملت من قوة فلحذر كل الحذر من هذا الشعب لان لا يتحول الى تسونامي فيجرف الصالح مع الفاسد،،

#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء

You might also like