الأمة العربية.. والإسلامية معيار صدق الاسم تحرير الشعوب والمقدسات.

 

إب نيوز ٨ ذي القعدة

هشام عبد القادر…

لكي نعرف إننا نتجه نحو الحقيقة والواقع ونعتز بعروبتنا وإسلامنا وإنتمائنا لسيد الوجود محمد صلواة الله عليه وآله اولا ننظر لواقعنا أين نحن بين جميع الأمم كيف نعيش وماذا بنينا وماذا نعمل وإلى أين نتجه.. ?

هل حررنا اوطاننا من الوصاية الأجنبية وهل مقدساتنا الإسلامية محررة ايضا وهل نحن شعوب عربية وإسلامية نعيش في وحدة إسلامية..
وماذا نحن عليه الآن.. وأين بوصلتنا..
كل هذه التساؤلات يجب أن تكون في نظرنا لنعرف واقعنا أين نحن بين الأمم ..اقول بصريح العبارة الصين او العقل الصيني يعتبروا اليوم هم عباقرة العالم ..خدموا البشرية وصنعوا من لا شئ شئ اي من لا شئ جعلوه شئ ونحن العكس من الشئ جعلناه لا شئ حطمنا كل شئ هو امامنا ..فمثلا تراثنا منهوب ثرواتنا منهوبة مقدساتنا محتلة ..اوطاننا تحت الوصاية ..شعوبنا في حالة نراها بالواقع حياة الشعوب غير مستقرة..
المتعلم منا محارب ….ونقول مثلا تم حرب اليمن على موقف واحد رفض امريكا والصهاينة.. وقامت الدنيا ولم تقعد…
والواقع مؤلم الجميع يحيطـ بذالك…
لذالك نريد أن نعتز بإسلامنا وعروبتنا وبأرضنا اي لا نهاجر منها إلى الغرب نبحث عن حياة افضل ولا نتمنى ذالك حتى بالخيال نريد نعيش في اوطاننا بأحسن حال…
اريد اختصر الموضوع.. ننظر نظرة للعالم كافة سنجد الصين امتازت بالعقل …حركة العقل والمادة والطبيعة ..وسعت لتقوية الاقتصاد وايضا الجيش والتطور في افضل الاسلحة المتطورة..
وغذت شعبها…ونمت ارضها وبلادها من لاشئ…
وننظر نحن الآن لدينا امل من حين قامت الثورة الإيرانية الإسلامية كونت محور مقاومة.. ودولة إسلامية تهدف لتحرير المقدسات ..والوحدة الإسلامية.. وتجربة متقدمة..
الآن ايضا املنا كبير تغيرت المعادلة في فلسطين من الحجر إلى السلاح المطور ..وايضا حزب الله في لبنان ..مقاومة إسلامية والحشد الشعبي في العراق وفي سوريا دولة واجهت بالصمود والتحدي كل انواع الحروب..
وأما اليمن صنعت محور كسرت كل الطغيان ..العالمي برأس حربته وهي دويلات الأعراب.. التي اعتدت على اليمن ومن اليمن مسيرة وصرخة معلنة وواضحة ضد الهيمنة الإمبريالية الصهيونية…
نريد اعظم من ذالك ..في كل دول محور المقاومة توحيد الصف بعقد صفقات اقتصادية موحدة توحيد الاقتصاد والجبهة الإعلامية والعسكرية تكوين حلف واحد ..حلف إسلامي موحد.. وتفعيل كل الموارد الطبيعية وتأهيل الكوادر ..والعقول البشرية.. ويكون نقلة نوعية بالواقع…حتى نعرف إننا نمشي بخطـ الإسلام ..وايضا العربي ليس شرطـ يتكلم العربية او مولود في الوطن العربي.. العربي من ينتمي للرسول العربي بعقيدته ومن ينتمي للإسلام بصدقه ومن ينتمي للقرآن العربي بفهمه وتطبيقه…

وعلينا العلم أن لا شئ مستحيل…
يستطيع الفرد منا أن يكون امة …
يستطيع أن يكون كون ..
يستطيع أن يكون عالم..
لذالك علينا توحيد العالم بعدم اليأس وننطلق من نقطة البداية التغير في انفسنا نبعد اليأس ونتعاون على البر والتقوى ونتواصى بالصبر والحق..
ونسعى بإطار الوحدة العالمية الإسلامية ..ونبدأ بتشغيل موارد الطبيعة وتنمية الاقتصاد وبناء جيش موحد..
ولا نسخر من بعضنا.. البعض.. ولا نستهين بالفكر والكلمة..

ونبدأ لنصل لمستوى العزة التي تكون بالواقع.. يعتز كل مسلم إنه مسلم ودينه مهيمن على كل الديانات التي انحرفت بسبب الكهان الذين ارادوا نهب الثروات بالعواطف ..والزيف ..باسم الله واسم الآديان والرسل…

اليوم الواقع هو الذي يحكم…
نريد نعتز بالعقل والقلب والروح..
نجعل العقل المحرك للكون والطبيعة.. والقلب هو الضوء الذي نمشي به.
والروح هي الطاقة والقوة والأمل التي لا نيأس بها….فهي روح الحياة للوجود.
ومنها نحرر الشعوب والمقدسات..
والحمد لله رب العالمين

You might also like