حليف الذكـر والقـرآن
حليف الذكـر والقـرآن
إب نيوز ٢٦ رجب
فاطمة الراشدي
الشهيد القائد ومنذ بداية إنطلاق مشروعه القرآني.
كان يعي جيداً مدى أهمية الرسالة التي سيحملها على عاتقيه ليقدمها للأمة العربية التي كانت في سبات عميق، في ضلال وجهل خانع خاضع لإمريكا وأدواتها، أمـة أعزها الله بالإسلام والدين فجعلت من نفسها ذليله للصهاينة واليهود.
الشهيد القائد جاء ليوضح للأمة مدى خطر الهيمنة الأمريكية على المسلمين. وكيف سنصبح في حال أصبحنا تحت الوصاية الأمريكية. سنكون مجرد عبيد أذلاء خاضعين لانقوى على رفع رؤوسنا حتى بل لا نستطيع أن نقول لا أبداً
نحن أمة قد أعزها الله ونحن خير أمة أخرجت للأمم فلماذا نجعل من أنفسنا خدام وعبيد لأمريكا لماذا ندع أمريكا تلعب بناء كيفما تشاء؟
ونحن شعوب ذات سيادة!
لماذا لا نجاهد وندافع ونقف في وجهها من ماذا الخوف من تكون أمريكا هذه؟
الشهيد القائد صرخ بملئ صوته وبلا خوف صرخ الموت لأمريكا وكان حينها وحيد مع قلة من الناس فقط لكنه صرخ لأجل ان تتحرروا وواجهوا أمريكا صرخ التفتوا لفلسطين وما يحصل لها من قتل وقصف ودمار وحرب أذهبوا لتحريرها تحركوا يا شعوب العالم تحركوا ياعرب
تحرروا من هيمنة أمريكا كونوا شعوب ذات سيادة لا تدعوا اليهود يتحكمون بكم كيفما شاؤا.
وما كان جوابهم سوا ستة حروب شُنت ظلم وبهتان عليه ومن كان معه.
السيد حسين الحوثي ﴿رضوان الله عليه ﴾
علم من أعلام آل بيت رسول الله نهض وأسس أمة عزيزة كريمة تأبى الضيم والظلم تأبى العبودية ترفض وجود المحتل وإحتلاله صنع أمة لاترضى بالذل وتعشق العزة والقوة.
الشهيد القائد جعل منا شعب عظيم عزيز بعدما كنا نقبع في ضلال وشتات وضياع لانعرف من نحن ومن نكون وما دورنا في هذه الحياة.
الشهيد القائد صحح لنا المسار وإنار لنا الطريق للمضي نحو الهدى بالقرآن الكريم وأهل البيت.
قتلوه غدر قبل أن يعلم العالم من هو؟ وماذا فعل وماذا قدم؟ وكان مجهولاً طيلة السنين تلك
ولكن اليوم ماذا؟ هاهي صرخته التي صرخها من مران وأنحصرت هناك بقتله قد وصلت لأرجاء العالم أجمع ليس فقط الدول العربية بل تعدتها وقد أصبح اليوم العرب والعجم يرددوها من كل مكان وبلا أي خوف..
صرخ الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل..
وهاهي اليوم أمريكا تموت وتنتهي مع إسرائيل فعلآ
ها نحن اليوم قد جسدنا شعارك يا سيدي..
وبدأنا في زوال الشيطان الأكبر أمريكا وإسرائيل.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
