أهمية تطهير إيران من الجواسيس..
إب نيوز ٢٢ يونيو
فهمي اليوسفي .
تطهير إيران من جواسيس الغرب وإسرائيل حجر الأساس لتحقيق إنتصار كامل على الكيان الصهيوني أمريك و الناتو ..
. .
أنا على ثقة أن إيران قادرة على تطهير كافة المحافظات الإيرانية من الجواسيس. .
رغم أن الجواسيس الذين تم القبض عليهم في إيران ربما هم من الجيل الثالث والرابع بعد سقوط الشاه و انتصار الثورة الإيرانية ولم تم العودة لارشيف الماضي ربما المعطيات توحى أن معظم من خرجوا مع الشاه محمد رضا بهلوى بتلك الفترة هم جواسيس جندتهم المخابرات الأمريكية والبريطانية ومنحتهم الجنسيات الانجلوإمريكية والسعيوإماراتية . وأولئك الجواسيس الذي فروا مع الشاه بتلك الفترة نهبوا مبالغ كبيرة من إيران بذلك الحين وتم فتح لهم إستثمارات في اوربا وربما معظمهم لديهم إستثمارات في الإمارات وماتيسر في السعودية فأصبح عددهم في الإمارات يزيد عن خمسمائة الف ايراني في تلك الفترة فما بالك اليوم .
فربما هؤلاء الجواسيس الذين هم في داخل إيران ويعملون مع الموساد الاسرائيلي هم من ابناء اولئك الجواسيس السابقين الذين خرجوا مع الشاه عام ٧٩م . فأصبح اولادهم واحفادهم اليوم جواسيس عيال جواسيس . يكفي ان نستدل بعائلة قرقاش..
وطالما اختلط الدم واللحم بين جواسيس الغرب في مصر مع جواسيس إيران لتلك الفترة . فأصبح اليوم مكافحة هؤلاء الجواسيس جزء من ضمان الانتصار على الغرب واسرائيل. يعني عيال فوزية أخت الملك فاروق واحفادها .
. ولاننسى ان أنور السادات كان صديقا حميما للشاه وجدد المصاهرة مع عائلة الشاه وقدم الرعاية لكم من اصحاب الشاه بالتعاون والتنسيق مع المخابرات الأمريكية والبريطانية وفقا لمعلومات الكي جي بي الروسي تناول التلميح لذلك عام ١٩٨٠م الشهيد ثابت عبد حسين نائب وزير امن الدولة في اليمن ماقبل ٩٠م بكتابه ( الثورة والثورة المضادة ) والذي تم تصفيته من قبل الدنبوع عام ٨٦م . ولإن اولئك العملاء قد شاخوا واصبح الكثير منهم في القبور فقد ورثهم بالعمالة والارتزاق ابنائهم واحفادهم . وربما اصبح معظمهم لديهم شركات كبيرة في دبي وغيرها . أي أصبح العمل المخابراتي يدار عبر راسمال العمالة والارتزاق . ودبي هي المستودع الاساسي لمثل هؤلاء العملاء .
ولنأخذ بذلك تكرار نفس البروفة لعفاش الذي نهب اكثر من ٣٠مليار دولار ونقلها للإمارات واصبح اليمن يدفع فاتورة اولئك المرتزقة بشقيه العفاشي والداعشي .
اي تكررت تجربة رعاية الجواسيس والعملاء من قبل الغرب واسرائيل في الإمارات . فاصبح ذلك بنفس النموذج لاصحاب الشاه ، والغرب هو مستفيد من تلك الأموال المنهوبة من الماضي للحاضر ولا يخسر شئ من تمويل عملائه وجواسيسه لأنه يمولهم من ارباح تلك الأموال المنهوبة . وهنا ربما هؤلاء الجواسيس في إيران هم من ابناء واحفاد الجواسيس السابقين الذين خرجوا مع الشاه .
والمخابرات الأمريكية والبريطانية هي من دربتتهم ومولتهم .
بإعتبارهم الوريث الشرعي لجواسيس الماضي من ابنائهم . ومعظمهم ربما يمنحون الجنسيات الاوربية . .. أنجلوإمريكية . والسعيوإمراتية.. والتلميح عن الجزر
إذا على إيران ان تبذل كل الجهود لتطهيرها من هؤلاء الجواسيس بإعتبار القضاء عليهم راهنا جزء من الانتصار على الغرب واسرائيل.. وان تطالب إيران الغرب والامارات بإعادة كل الأموال المنهوبة من إيران من قبل مافيا الشاه وتسليم كافة العملاء .