يقول «نتنياهو» أنه سيغير خارطة الشرق الأوسط..!  والحقيقة أن «غزة» هي من سيغير ـ فعلاً ـ خارطة هذه المنطقة.. 

يقول «نتنياهو» أنه سيغير خارطة الشرق الأوسط..!

والحقيقة أن «غزة» هي من سيغير ـ فعلاً ـ خارطة هذه المنطقة..

 

إب نيوز ١١ يوليو

ستغيرها، ليـس بالطريقة التي يريدها أو يخطط لهـا «نتنياهو»، وإنما بالطريقة التي يريدها ويفرضها أبطالها المقاومون والصامدون..

ويقول «نتنياهو» أيضاً أنه سيُهجِّر أهل «غزة»..!

والحقيقة أن أهل «غزة» وأبطالها المقاومين والصامدين هم من سيُهجِّرون ـ أخيراً ـ «نتنياهو» و«سيموتريش» و«بن غافير» وكل قطعان الصهاينة..

سيُهجِّرونهم عاجلاً أم آجلاً..

والأيام بيننا..

أنا لا أقول هذا الكلام طبعاً من باب التنجيـم ـ مثلاً ـ أو الضـرب بالأقداح، أو من باب التطلعات أو الأمنيات، أو حتى من باب المبالغة أو الإستهلاك الكلامي..

إنما أقوله بناء على وعود وسنن إلهية تقول بأن «المستضعفين» المقاومين الثابتين والصابرين والرافضين لكل أشكال الظلم والجور والإذلال والإستعباد هم من تكون لهم الغلبة والكلمة الفصل الأخيرة..

وأن الطغاة والمجرمين مهما بالغوا وأمعنوا في ظلمهم وطغيانهم وإجرامهم لن يكون مصيرهم إلا كمصير «النمرود» و«فرعون» و«هامان» و«جالوت» و«أبي جهل» وغيرهم..

وهكذا هي سنن الله في الأولين أو الآخرين..

وحدهم فقط المستضعفون الخانعون والمنافقون والمستسلمون والمنبطحون الذين يرفضون التحرك والعمل وفق هذه النواميس والسنن الإلهيه، هم من يمكن أن تجري أو تمضي فيـهم قـوانين ونواميـس «نتنياهو» و«ترامب» وغيرهـم من المستكبرين والطغاة..

هم من يمكن لـ«نتنياهو» أو «ترامب» أو غيره أن يُغيِّر أو يعبث بخارطة عروشهم وولاءاتهم وانتماءتهم وحتى دينهم ومعتقداتهم..

أما «غزة» العزة والمقاومة فلا..

لا يمكن له أو لمثله، مهما طغى وأجرم، أن يُجري فيهـا نواميسه وسننه أو يخضعها لأي من قوانينه..

لا يمكن له، بأي حال من الأحوال، أن يتخذ منها ـ مثلاً ـ «أداة» للتغير أو «سُلَّمَاً» للطموحات؛ لسببٍ واحد بسيط جداً هو أن فيها أمة مقاومة وشعب مجاهد مقدام..

والمقاومون هم ـ حكماً ـ من يقودون زمام التغيير..

وينسجون خيوط المستقبل..

#جمعتكم_مباركة.

#الشيخ_عبدالمنان_السنبلي.

#جبهة_القواصم.

You might also like