أبناء إب برغم الأمطار يحتشدون فيما يقارب (260) ساحة ثبات وجهوزية مع غزة ..
إب /نيوز 9 أغسطس
احتشد أبناء محافظة إب يوم أمس الجمعة، رغم الأمطار فيما يقارب (260) ساحة ، تحت عنوان “ثابتون مع غزة .. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء”.
وأدان المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب بحضور المحافظ عبدالواحد صلاح، ومسؤول التعبئة العامة عبدالفتاح غلاب وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ، جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني، الأمريكي بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكدت الجماهير المحتشدة، أن الشعب اليمني، سيظل راسخاً في خندق الصمود والمواجهة إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، حتى كسر الحصار الجائر عن غزة، ووقف العدوان الغاشم، وإفشال كل مشاريع التصفية والتطبيع.
و شهدت مديريات يريم خمس مسيرات والنادرة ست مسيرات والسدة ست مسيرات والرضمة ست مسيرات أيضا، فيما احتشد ابناء العدين في (26) ساحة وابناء حزم العدين في (31) ساحة وابناء فرع العدين في (16) ساحة وابناء مذيخرة في تسع ساحات ..
وحمل المشاركون في المسيرات، العدو الصهيوني كامل المسؤولية إزاء استهداف المستشفيات والمدارس ومخيمات النازحين..
ودعا المشاركون إلى فتح المعابر دون قيد أو شرط، والسماح بإدخال الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يواجه سكانه مجاعة خانقة في ظل حصار وعدوان متواصل منذ ما يقارب عامين .. معتبرين منع دخول المساعدات، جريمة إبادة جماعية تشارك فيها قوى الاستكبار العالمي عبر صمتها أو دعمها لكيان العدو.
وأُحتشدت مديرية ذي السفال في (40) ساحة ومديريةحبيش في (20) ساحة والسياني كان احتشاد ابناءها في خمس ساحات والمخادر في تسع ساحات والقفر في ست ساحات وبعدان توسعت ساحاتها لتصبح هذا الاسبوع (42) ساحة ، فيما ابناء السبرة احتشدوا في سبع ساحات وابناء جبلة في ( 14 ) ساحة وابناء الشعر في اربع ساحات ..
وجدد أبناء إب تأكيدهم الثابت على موقفهم المبدئي من القضية الفلسطينية، مشددين على أن المعركة مع كيان العدو، معركة هوية ووجود، لا رجعة عنها ولا حياد فيها، وأن الشعب اليمني لن يتخلى عن فلسطين مهما بلغت التضحيات.
وردّد المحتشدون في ساحات إب هتافات غاضبة، وشعارات منددة بالمجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة، محملين العدو الصهيوني، الأمريكي، كامل المسؤولية القانونية والإنسانية إزاء تبعات الجرائم النكراء والمروعة، التي تستهدف الأطفال والنساء والمسنين.
وأعلن بيان صادر عن المسيرات، جاهزية الشعب اليمني لمواجهة أي مخططات ومؤامرات يتحرك فيها الأعداء تحت أي عناوين وبأي شكل ومن أي جهة كانت، مشيرا إلى أن موقف الشعب اليمني العظيم والمشرف أزعج الكفار والمنافقين.
وأكد التمسك بكتاب الله الكريم وتنفيذ توجيهاته، والثبات على الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته المؤمنة الشجاعة في غزة وكل فلسطين، داعيًا أبناء الأمة إلى مساندة الفلسطينيين والمقاومة الباسلة بالمال والسلاح وكل ما يعزز صمودهم، باعتبار ذلك الخيار السليم الذي يأمر به الله وتقره الفطرة والعقل والواقع، في مواجهة الجرائم الصهيونية التي تُرتكب بحق الأمة من منطلقات دينية باطلة.
وأفاد البيان بأن الجرائم التي يرتكبها الصهاينة بحق شعوب الأمة من منطلقات دينية مزيفة، تُوجب على المسلمين الدفاع عن أنفسهم وجهاد العدو من منطلقات دينية صحيحة وعادلة نص عليها القرآن الكريم.
وعد تحريك العدو الصهيوني، الأمريكي لعملائه داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان، عبر أدوات محلية وإقليمية وعناوين خادعة، لنزع سلاح المقاومة وتغطية الخيانة في بعض البلدان، جزءًا من العدوان الشامل على الأمة وفصلًا من فصوله.
وأوضح البيان أن الاعتماد على الله، والوعي القرآني الراسخ، والاستعداد العالي للتضحية، والصبر المقدس، تمثل مرتكزات هذا الموقف حتى يكرم الله الأمة بالفتح الموعود والنصر المحتوم، محذرًا من أن تفريط الأمة وتهاونها أمام سلسلة الاعتداءات المتصاعدة على المسجد الأقصى الشريف، بهدف ترويضها على القبول بذلك، يشكل مفتاح شر يشجع العدو على تنفيذ مخطط “إسرائيل الكبرى” للسيطرة حتى على مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وبين “من لا يتحرك للأقصى لن يتحرك لمكة أو المدينة، ومن لا تستفزه المجازر في غزة لن تستفزه المجازر في بقية المدن العربية والإسلامية”، داعيا إلى التحرك العاجل نصرة للأقصى وغزة وكل المقدسات، ورفع الصوت لحمايتها وإنقاذ الأمة وبلادها من المخاطر المحدقة”.
ولفت بيان المسيرات، إلى أن خروج الجماهير الأسبوعي في المسيرات المليونية يأتي جهادًا في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته، ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء، وبثبات راسخ وجهوزية عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء..