أبناء إب يحتشدون في (347) ساحة تحت عنوان ” رفضا للمؤامرة الصهيوامريكية وثباتا مع غزة حتى النصر “
إب / نيوز 4 أكتوبر
احتشد يوم أمس الجمعة أبناء محافظة إب وبشكل غير مسبوق في (347) ساحة في مسيرات ووقفات بمركز المحافظة والمديريات تحت عنوان “رفضاً للمؤامرة الصهيوأمريكية.. وثباتاً مع غزة حتى النصر”.
وأكد المشاركون في المسيرة الجماهيرية بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بحضور مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب و عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ووكلاء المحافظة ، أن الإدارة الأمريكية ورئيسها الإرهابي ترامب هم من يتحملون المسؤولية الكاملة عن المؤامرات والجرائم المروعة التي ترتكب بحق غزة وأهلها.
وجددوا التأكيد على أن اليمن سيواصل إسناد غزة بكل الوسائل المشروعة، ولن يثنيه العدوان الصهيوني عن نصرة القضية الفلسطينية مهما كلف الأمر.. مؤكدين أن صمود غزة في وجه آلة القتل والإبادة الصهيوأمريكية يمثل شرفاً لكل أحرار العالم وعنواناً للعزة والكرامة..
إلى ذلك شهدت مديرية يريم سبع ساحات ومديرية السدة خمس ساحات ومديرية الرضمة 11 ساحة ومديرية النادرة اربع ساحات ، فيما خرج ابناء مديرية العدين اليوم في ( 43 ) ساحة وابناء مديرية حزم العدين في ( 50 ) ساحة وابناء مديرية فرع العدين في ( ٢٣ ) ساحة وابناء مديرية مذيخرة في ( 12 ) ساحة .
وأشاد المشاركون بالموقف المشرف للقيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة اليمنية في نصرة غزة، واعتبروه امتداداً طبيعياً لموقف الشعب اليمني الأصيل في مواجهة الاستكبار والوقوف في صف المظلومين
وشهدت مديرية ذي السفال خروجا شعبيا في ( 43 ) ساحة ومديرية السياني في ست ساحات حاشدة ومديرية حبيش خرج ابناؤها اليوم في ( 33 ) وابناء المخادر احتشدوا في (11) ساحة ، وابناء القفر في اربع ساحات ، فيما كان احتشاد ابناء مديرية بعدان بعدان بمسيرات ووقفات في (57 ) ساحة ، وخمس ساحات في مديرية الشعر، وثلاث ساحات في مديرية السبرة، و في مديرية جبلة خرج ابناؤها في ( 29 ) ساحة ، تأكيدًا على ثبات الموقف مع غزة والاستعداد لمواجهة أي عدوان على اليمن.
وأشاد المشاركون في مسيرات إب بصمود المقاومة الفلسطينية التي كسرت غرور العدو وأثبتت أن إرادة الشعوب لا تقهر، وأن الاحتلال مهما امتلك من ترسانة عسكرية لن يستطيع كسر إرادة الأحرار.
وجددوا العهد بمواصلة الصمود والوفاء لتضحيات الشهداء والأحرار، والسير على دربهم في مواجهة قوى الاستكبار حتى النصر المؤزر وتحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكدت هتافات الحشود أن اليمن سيبقى في خط المواجهة حتى يتحقق وعد الله بالنصر، وأن القدس ستظل بوصلة الأحرار وقبلة الجهاد، وأن تحرير الأراضي العربية المغتصبة واجب على كل حر شريف.
وأوضحت بيانات المسيرات والوقفات أن الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية هو استجابة لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاء لمرضاته، نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ووقوفاً بوجه كل المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، وكل المنطقة.
وأكدت أن “الموقف الإيماني الخالص لوجه الله لا يزداد مع اشتداد المؤامرات إلا صلابة وقوة، ونزداد قناعة بأهميته كلما توجه العدو للتكالب ضد القضية الفلسطينية، وضد المقاومة، وضد منطقتنا وأمتنا، ونزداد يقيناً باقتراب النصر كلما افتضح أمر المنافقين، وسقطت الأقنعة عن وجوههم”.
وأضافت البيانات “إن قناعتنا المطلقة بأن الأمريكي هو الوجه الآخر للصهيوني، وأن ترامب ونتنياهو لا يختلفان عن بعض في الإجرام والبغي، وأن ما يصدر عنهما إنما هو باطل وظلم وعدوان، ولا ينتظر أو يتوقع منهم الخير إلا جاهل مغفل، أو من هو بعيد عما هدى الله إليه، في كتابه العزيز”
ووجه المحتشدون التحية لكل أحرار العالم من قادة أحرار وشعوب كريمة الداعمين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والمحقة، ودعاهم إلى المزيد من الجهود الفاعلة مع التأكيد على أهمية التحلي بالوعي بمؤامرات العدو المجرم وأساليبه المخادعة والخبيثة في محاولة الالتفاف على المواقف المشرفة والجهود المؤثرة… مؤكدين أن التحرك الداعم لغزة له تأثيره الكبير والفاعل، وأن مواصلته ضرورة ملحة لإنقاذ غزة وشرف الإنسانية، وفضح المجرمين الصهاينة والأمريكان.. مشيرين إلى أن محاولة المجرم الأمريكي والصهيوني الالتفاف على هذا الحراك أمر غير ممكن ولعبة مكشوفة.
ودعوا شعوب الأمة إلى مغادرة مربع الخنوع والوهن؛ لأن أول من سيدفع الثمن هي هذه الشعوب قبل غيرها، وعليهم أن يثقوا بوعود الله بالنصر، لأنها وعود قاطعة، ولا شك فيها، ومن يعتقد بغير ذلك فقد أساء الظن بالله ..