اليمن تعدت الصعاب. 

إب نيوز 5 نوفمبر

هشام عبد القادر،،،

عزيمة الخط الجهادي الحسيني واجهت أولا الأنظمة التي سعت لقمع الدعاة إلى الله ورسوله وأهل بيته الطاهرين.

واجهت قوى الطغيان وهم التحالف الخليجي مع أدواته في الداخل الأشد خطرا ومع المدد لهم الأمريكي وجميع قواه.

ثم واجهت العدوان الأمريكي البريطاني وتحالفهم في معركة البحار مباشرتا.

ثم واجهت العدوا الأخطر في الأمة العدوا الصهيوني بحرب مباشرة أثناء مساندة اليمن لغزة..

سؤال لكل المحللين ماذا ترون في الأيام القادمة؟

أن الله هو الغالب هو الذي ينصر من نصره أي من نصر المظلومين.

هذه التجارب الواقعية أن عزيمة المسيرة مستمرة، واجهت الفكر المتطرف ايضا حيث لاننسى حرب دماج.

أن المستقبل مليىء بالمفاجئات.

محور المقاومة منتصر بدماء الشهداء وأرواحهم الزكية.

هذه الدماء والأرواح هي المدد والكنز المخفي.

هم أحياء عند الله، ومن كان حي عند الله سيعمل على نصرة القضية التي استشهد ونال الشهادة والرضا بها ومن أجلها.

القضية كبيرة ليست محصورة في أرض أو مسجد أو منطقة أو شخص.

ماذا تتوقعون بأنفسكم ماهي القضية الكبرى منذ خلق الله السموات والأرض بالحق.

أتوقع أن دماء الشهداء وأرواحهم لن يتركوا القضية الكبرى..

سنشهد التغيرات الكونية والبشرية وبكل جوانب الحياة من حيث لا نحتسب ونشعر.

لكن الشرط لا بد أن يستمر هي العزيمة والإصرار والتوكل والعمل قولا وفعلا بالخير.

ورفض الشر.

التغيرات التي تحدث تهيئه وفتح أبواب الخبر.

تسخير وتهيئة.

ومن أجل ذالك النية والخدمة لدماء الشهداء واجب ديني مقدس.

محبتهم، محبة سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام والقادة الشهداء.

هل تعتقدون أن دم الشهيد السيد حسن نصر الله وروحه صامته؟

سيدي حسن نصر الله يشاهد الموقف ويرصد حركة نتن صهيون وهو الذي سوف يسقطه قرب الأجل أم بعد.

وننال كل يوم الرحمة وريح البشارة من كل قميص شهيد حر عارف لله ورسوله وأهل بيته.

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين

You might also like