محاولات عودة البحرية الأمريكية إلى بحرالعرب بذريعة القرصنة
إب نيوز ١٥ نوفمبر
……………………………
هاشم علوي
……………………………
اختفت القرصنة البحرية منذفترة كانت الولايات المتحدة قدرسخت وجودها البحري في بحرالعرب وخليج عدن وباب المندب والبحرالاحمر والمحيط الهندي وصولا الى الخليج العربي.
كانت الولايات المتحدة قد رسخت وجودها بذريعة محاربة القرصنة التي تنفذها بعض المجموعات المسلحة قبالة السواحل الصومالية وتهدد الملاحة الدولية فماكان من امريكا التي تتواجد بقواعد بحرية في جيبوتي وبتواجد حاملات الطائرات والقيادة المركزية الامريكبة بالبحرين والتي تشرف على الممرات البحرية وتدعي حمايتها اوبالاحرى تسيطر عليها من خلال تواجدها الكثيف وتبسط نفوذها من خلال هذا التواجد.
قبل طوفان الاقصى لم تعد هناك قرصنة بحرية ولم نعد نسمع عن ظهور جماعات مسلحة تسطوعلى سفن تجارية او تعتليها اوتحتجزها وتطلب فدية مقابل اطلاقها اواي نوع من انواع القرصنة وبعد طوفان الاقصى لم نسمع شيئ من هذا وخلال معركة الاسناد المسلح للقوات اليمنية لاهلنا في غزة ومنع الملاحة الاسرائيلية واستهداف السفن المرتبطة بها وحصارها بحريا لم تظهر اعمال القرصنة واثناء خوض المعركةالبحرية مع الولايات المتحدة وبريطانيا وحارس الازدهار لم نسمع عن القرصة وبعد وقف اطلاق النار في غزة وتوقف العمليات البحرية ضد الملاحة المعادية الصهبونية والتي توقفت عند توقف العدوان والحصار على غزة وبعد ان اصبحت الساحة البحرية خالية من التواجد الامريكي وهروب خمس حاملات طائرات باساطيلها الجوية والبحرية وصارت السيادة اليمنية حاضرة على مسرح العمليات بالبحرالعربي والاحمر وخليج عدن.
بدأنا نسمع هذه الايام عن ماتسمى القرصنة من جديد!!!!
طبعا هناك ادوات تستخدمها الولايات المتحدة وادوات الادوات تديرها الامارات والسعودية وقطر في مثل هذه الاماكن الحساسة وتنفذ اجندات صهيونية فحيث تطل الامارات برأسها فهذا يعني رأس اسرائيل وامريكا التي جرت أذيال الهزيمة ولم تتجرأ اكبرالدول الاشارة بإصبعها باتجاه حاملات الطائرات الامريكية هزمها واهان كبريائها الشعب اليمني وقواته المسلحة هاهي تعود من خلال تشغيل جماعات القرصنة حتى تتسلل الى المنطقة بحيث تعتدي على سفن تجارية وتكون ذريعة للتواجد الامريكي على مقربة من المياه الاقليمية اليمنية.
من المؤكد ان امريكا حاولت الصاق اعمال القرصنة بقوات صنعاء لكنها فشلت رغم ماروجته وماقدمته من دعم لمليشيات المرتزقة احذية الامارات بالمحافظات المحتلة والساحل الغربية الذين جندوا انفسهم لخدمة الكيان الصهيوني.
صنعاء تراقب مايجري في غزة من انتهاكات لاتفاق اطلاق النار وتتابع الاعتداءات الصهبونية على اهالي غزة وتتابع المواقف الامريكية المشبوهة ضد المقاومة وترقب بعين اخرى مايجري حولها برا وبحرا وجوا وتستعد لكل الاحتمالات ومانفير القبائل اليمنية الا خيرشاهد على جهوزية غيرمسبوقة رسميا وشعبيا.
اليوم اعلن رئيس اريتيريا اعتراضه على اقامة قواعد عسكرية اجنبية في الجزر اليمنية وهذا موقف متقدم رغم تأخره كثيرا بحكم علاقات قديمة مع الكيان الصهيوني، افوقي يتحدث ان تلك القواعد تشكل تهديدا للدول المطلة على البحر الاحمر وهذا صحيح وصنعاء تدرك ذلك وترصدها منذ بداية بناؤها وتستعد لها ان لم تستعد لاستعادة سيادتها على كافة الجزر اليمنية سلما اوحربا.
التسلل الامريكي قبالة السواحل اليمنية مرصود ولن تكون القرصنة ذريعة مناسبة لعودة التواجد الامريكي بالمياه الاقليمية اليمنية لانها تدرك ان اعادةتجربتها مع صنعاء يعني القضاء على هيبتها للابد وهي التي جرت اذيال الهزيمة هاربة من اجل الحفاض عليها واعلنت الاتفاق مع صنعاء للخروج بماء الوجه الكالح.
اليمن ينتصر
غزة تنتصر