سّكة تربط العاشق بمعشوقه !!

 

إب نيوز 11/4/2017

كتب / همام إبراهيم

هو العشق والذل والموالاه لامحالة حين تتشابه المشاريع والنفسيات فتقام اللقاءات وتختتم بالعلاقات ومحاولة الاقتراب أكثر وعدم تحمل بًعد المكان .

كان للحب أن يخرج إلى حيز الواقع بعد لقاءات مشبوهه بعيدة عن الأعين ليجمع الشمل اليوم .

ليست هنا قصة قيس وليلى أو عنتر وعبله ، إن القصة هنا هي قصة حب شاذه بل منحرفه وانحطاطيه خارجه عن الفطرة الإلهية .

فكيف للحق أن يجتمع مع االباطل على مشروع واحد؟!!
لايمكن ذلك، هنا تنافر وتضاد لايجتمعان ، هي سنة إلهية في الكون ومستمرة حتى قيام الساعة .

لذا لايتم الاجتماع فقط إلا في الباطل لان الباطل اشتهر بإن يكون في شكل احلاف كبيره، بسبب ضعفه، والحق واحد لاسواه .

واسرائيل باطل معلوم للجميع، فهم يهود والتاريخ يحكي سواءته السوداء وجرائمه ، والقرآن كتاب الله يحكي أيضا عنهم مايلي :
(وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا * فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا)
هو العلو الثاني عصرنا الذي نعيشه والعالم كله تحت سيطرة اليهود على كل المستويات
وهو الفساد بعينه نعيشه اليوم ويتغلغل العالم كله في مشروع اليهود بالإفساد في الارض وأخذ السواد الأعظم في المجتمع البشري عموما والامة المستهدفة خصوصا أمة محمد
من انحطاط اخلاقي يبث سمومه في كل ثانيه وعلى كل منزل وعلى المستوى الاقتصادي واالعسكري والديني .
وقوله تعالى في اليهود :
(وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ)
هنا القول السديد والحكيم في حقيقة اليهود ، وان واليتهم فقد اتبعت اهوائهم بعد ان جاءك الحق وأصبحت منهم لامحالة وحينها انت عدو لله .

وقوله تعالى :
(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ)
وهنا يتبين أن عداء اليهود هو للمؤمنين فقط، ولذا إن شعرت بمودة منهم تجاهك وأصبحت بينكم علاقات وديه حميمية ، فاعلم انك لم تعد من المؤمنين ، فالمؤمنين يُكنّ اليهود تجاههم أشد العداء والبغض والكره ، وأنت لم يعد ذلك تجاهك .

وبناءاً على ذلك
علاقات آل سعود وفقاً لما سبق وحكاه القرآن حتى يصل العشق ليتم إنشاء سكة حديدية تمتد من مدينة حيفا حتى يصل مدينة الدمام، يدلل بكل حق أن العلاقة وطيدة وأولفه بين النظامين .

قائم على بيت الله يوالي عدو لله ، ويلقي إليه السلام والمحبة ، أصبح منهم حين تولاهم وحين زال العداء اليهودي تجاه من يدعي الايمان

فيا ترى
هل تعتزم اسرائيل الحج كل سنه! !
يالسخرية وسذاجة الاعراب المنافقين .

أم أن آل سعود قد تولوا اليهود وأصبحوا منهم وبدأو في تنفيذ مشروع مشترك هو توسيع المشروع اليهودي ليصل بشكل مباشر بيت الله الحرام ( مكة ) ؟

ألا نفهم من واقع االتاريخ والاحداث والقرآن أن الخيانه والعمالة والموالاة واليهودة قد تلبست آل سعود ليمكنوا اليهود من مكة .

وأضيف هنا حتى لااترك مجالاً لعقول التائهين أنها تبادل مصالح تجارية لينتفع المسلمين في السعودية من خيرات اليهود (اسرائيل)
قول الله :
( مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۗ )

يكرهون حتى الخير الذي ينزل من السماء إن كان للمسلمين نصيب منه
ف هل نعتقد أنهم قد يعطوننا من خيرهم
وهم يكرهون الخير لنا وهو من غيرهم قد أتى! !

متى سنعي حقائق الواقع وتجلياته لنا! !
ونحن نرى أنهم يجتمعون في موقف وواحد في الحرب على اليمن .
ونحن نراهم يمدون سكك الحب الشيطاني فيما بينهم ..

والله المستعان على مايصفون
والعاقبة للمتقين .

You might also like