اختراق انصارالله..وهم يسيطر على المخترقين من أنصارالله.

إب نيوز ٢٦ مايو
البعض يقول نحن مخترقون.اختراقنا نحن انصارالله كلمه سهله نظرياً حيث يوظفها الغزاه والمرتزقه اعلامياً للاضعاف المعنوي لكن بالواقع العملي فقدرة الاعداء على اختراقنا من اجل الوصول لهدف معين هي قدره ضعيفه جداً لذلك الاختراق هو بغاية الصعوبه ولو كانت بنية انصارالله هشّه ضعيفه ومن السهل اختراقها لما نجحنا نحن انصارالله من سحق أخطر الكيانات التي دمّرت البلد لعقود وواجهنا مع شرفاء واحرار الوطن تحالف عدواني اقليمي دولي بهذا الحجم والمستوى فطرق فتخ ثغرات في نظام الحماية للبنية الاستراتيجيه لانصارالله معدومه تماماً لانها مستحيله الاختراق نظراً لطبيعتها وخصائصها واحتياطاتها….

الاختراق بزمن الحرب العسكريه والاستراتيجيه المباشره فيوجد نوعان من الأختراق..النوع الأول هو مايسمى بالاختراق السياسي لتدمير الجانب التنظيمي والعقدي والمعنوي بالمؤسسه العسكريه والامنيه..والنوع الثاني مايسمى بالاختراق الاستخباري لخلق عداء بين الشعب والمؤسسه العسكريه والامنيه مما يجعل الثقه غائبه بين القوة الشعبيه والقوه الدفاعيه وهذه النوعين من الاختراقات معدومه تماما ولاحظ ولانصيب للاعداء في ذلك بل فشلوا فشلاً ذريعاً رغم محاولاتهم الكثيره……….
نحن لاننكر ان هناك اختراق اعلامي وبنسبه ضئيله وتكلمنا كثيرا في هذا لكن هذا الاختراق تتغير جهاته والياته على سبيل المثال كان الاختراق قبل فتنة 2 ديسمبر من قبل الخونه لانهم كانوا جزء لايتجزأ من الاله الاعلاميه المقاومه للعدوان لكنهم كانوا مجرد تيار اعلامي مفضوح مكشوف خيوطه والاعيبه رغم انه محسوب أنه ضد االعدوان لكن نهجهم الاعلامي كانت بصماته تخدم العدوان لذلك كانت رؤويتنا وقناعتنا واضحه تجاههم وكنا نتصدى لهم بقوّه ومع الايام ظهرت الحقيقه ان رؤيتنا صحيحه وقناعتنا صادقه بعد انضمامهم للعدوان بليله وضحاها………….
تبقى اليوم الاختراق المستقل من جهات شخصيات مستقله محسوبه علينا انها مقاومه للعدوان مثل قطران وحاشد وغيرهم لكنهم شخصيات اعلاميه وسياسيه تعمل على استهداف انصارالله من خلال شيطنتهم لكن لدي توضيح هام ..ان الاختراق الاعلامي ليس اختراق مهيمن مؤثر بل مشوّه أو مضرّ بنسبه محدوده ومن الصعب التصدي للمستقلين رسمياً لان الحرب العدوانيه الشامله تمنع التنفيروان وجد الضرر المحدود من هذه الفئات المهم ان لديها جانب واحد مقاوم للعدوان يجبر الجهات المختصه على رصدها وتأجيل محاسبتها لان حالة الاستقطاب من قبل الغزاه تجعل الدوله ان تتعامل مع الشخصيات المستقله المريضه بقليل من الصبر مع التجاهل المؤقت لعل وعسى يشعروا انهم مخطئين……..
بالختام ..ان الشواهد والادله والوقائع والاحداث ثبت من المنتصر ومن كان منتصرا فحتما هو المخترق لاعدائه المهزومين ..لذلك لاقلق نحن من اخترقنا تحالف الغزاه والمرتزقه كاختراق ماء المُزن لظهور الجبال وبواطن السهول
ا.احمد عايض احمد
#احمد_عايض_احمد
#اليمن

You might also like