اللجان الأمنية أساس السلام وإستقرار محافظة إب .

 

إب نيوز27ذي الحجة1439هـ الموافق2018/9/8 :-لايخفى على احدا دور أفراد اللجان الأمنية في استتباب الامن والسكينة العامة بالمحافظة
فلقد كانت محافظة إب ميدان ومسرح لتنفيذ الاغتيالات والتفجيرات على الشخصيات القيادية العسكرية والفكرية والثقافية والأمنية والسياسية والاجتماعية
لاجل احداث انفلات أمني يجعل رجال الامن في مواجهة مع المجتمع تنتزع منه الثقة والوعي الامني والتعاون والمشاركة لكون الامن مسئولية الجميع وشركاء في الحفاظ عليه وهذا ماقد كان سبب في اعتداء بعض أفراد المجتمع على اجهزة أمنية ورجال أمن وكذلك جعل بعض رجال الامن يتجاوزون صلاحيتهم وطغو وهذا مادفع احرار الشعب بالاندفاع لتشكيل اللجان الشعبيه والانضمام فيها للحفاظ على مؤسسات الدوله واجهزتها والحفاظ على الامن العام والسكينة العامة
وإعادة الثقة للمواطن برجال الامن وإعادة دور التعاون والمشاركة وتوزيع المسئولية بين الطرفين كعنصر رئيسي

وتم تشكيل اللجان الشعبية وتفرعت لتشكيل اللجان الأمنية في مختلف المراكز والاحياء والمديريات والمدن والمحافظات
واستطاعوا اعادة الثقة مابين الموطن ورجل الامن واعادو الملف الامني الى يد الشعب الحر الثائر.

استطعو هؤلائي المجاهدين الصابرين افشال الورقه الأمنية التي حاول العدوان والاحتلال ان يسلطها لاثارة المجتمع ويسهل له السيطرة ونعيش بالفوضى والاغتيالات والتفجيرات.

اصبحت المناطق الخاضعه تحت سيطرة الجيش واللجان الأمنية الشعبية بفضل الله مناطق آمنه وسكينه وامان حتى اصبحو بعض المرتزقة وانصار العدوان يفرون من مناطق سيطرتهم الى مناطق سيطرة اللجان
لاجل ما انعم الله علينا من آمن بفضله وبفضل اوليك الرجال البواسل الصامدين الصابرين الشجعان الذين تميزو بعملهم الامني بحرفية ومهارة وحس أمني عظيم
مما انعكس ذالك على ارض الميدان حماية ظهر مقاتلين الجيش واللجان في مختلف الجبهات والقبض على العصابات ومثيري الفتن والارهابين .
بفضل الله تعالى استطاعت اللجان الأمنية ان تمسك بالملف الامني بشقيه الجنائي والارهاب
وان تحقق إنجازات كبيره يشهدها المجتمع ويلمسها المواطن ويشهد لها المرتزقة كونهم فشلو في مناطقهم في هذه الملفات.

بل ان المناطق الخاضعه لسيطرت المرتزقه اغتيالات يوميه نهب وسرقه واختطافات وارهاب وجرائم منظمه واغتصاب وقتل جماعي.

لذا نشكر الله تعالى ونشكر السيد القائد المجاهد عبدالملك الحوثي الذي كان الموجه والمتابع والقائد لكل ذلك ونشكر أولئك الأبطال الشامخين أفراد اللجان الأمنية الذين ضحو من خيرة أفرادهم في سبيل الله حفاظا على الوطن والمواطن وممتلكاته العامه والخاصة.

فلقد سقط شهداء كثير من اللجان الأمنية اثناء اداء واجبهم الذي نعتز به ويفخرون به ومازالت جميع اللجان الأمنية في مسيرة الصبر والصمود والتضحية في اداء الواجب مضحين بكل غالي ونفيس.

لجاننا الأمنية انتم الدم الغالي في هذا الوطن
سلاما على اروح الشهداء وسلاما على المرابطين.

? عبدالسلام المجيدي

You might also like