أهداف دول العدوان لن تتحقق !!

 

إب نيوز ٨ اكتوبر

مصطفى حسان

الكل يعلم بمحاولات دول العدوان منذ بداية الحرب والتي اصبحت مفضوحة على مستوى الرأي العام العالمي وهي الان في متناول الكتاب والمفكرين الذين يقومون بتحليل الأحداث بعمق وفك شفراتها وإكتشاف اسرارها المغيبة عن الكثيرين وتناقش بإستفاضة مع المحللين السياسيين في جميع القنوات وعرت الكثير من المؤمرات والمخططات لها أرتباطات استخباراتية بامريكا وإسرائيل ولتي كانت مبطنة بإتفاقيات سرية مع بعض الدول العربية وعلى رأسها مملكة بني سعود والامارات وبعض الدول الخليجية المنفذين للمخطط الصهيوني في الشرق الأوسط المتمثلة بصفقة القرن فأصبحت الامور واضحة وضوح الشمس “”””

مشكلة العملاء ان كل همهم حصولهم على رضاء ملوك وأمراء النفط والغاية في النهاية هي لتحقيق مصالح شخصية في جني الأموال من تلك الدول وكلما في الأمر عملية إستثمار وتجارة وصفقات مالية لايهمهم وطن ولا أرض أما بالنسبة للحقراء من ضعفاء النفوس في الداخل فكلما يحصلون علية هوا الفتات “”””

ولذالك إن مايجب ان يدركة الناس وخصوصاً الذي يتم التغرير بهم واستقطابهم عن طريق ضخ الكثير من الأموال سواءً عن طريق إستخدامهم في نشر الإشاعات والفوضى أو نقل معلومات فكلها مبايعة بالوطن “”””

المشكلة كبيرة وشائكوة وغاية في التعقيد لها تداخلات وإرتباطات بمخططات دولية وإقليمية منذ القدم فهناك سباق دولي واقليمي ومن بينها دول العدوان على من أنهم أذناب فقط لتنفيذ المخططات وهم ايضاً مستهدفين من قبل الإستعمار الجديد ولكن بعد ان يتم القضاء على الانظمة العربية وإيجاد فراغ سياسي تسوده الفوضى وبعد ذالك سيكون الدور عليهم “”””

من المؤسف والمحزن ان هاؤلاء الأذناب المزروعين في قلب الشرق الأوسط كان دورهم من أهم الادوار الأساسية في زرع الإرهاب وداعش في الشرق الأوسط المتسببة في انهيار الدول العربية وأنظمتها وتدمير البنية التحتية ومقومات الدولة للدول العربية التي كانت مؤهلة للتفوق الصناعي والعسكري والسياسي ( ليبيا + سوريا + اليمن + العراق ) “”””

الجسم الضخم لدول العدوان المغرور تفاجأ وأنصدم بمقاومة شرسة وضارية تلقاها منذ عدوانة على اليمن وعرضها لكثير من النقد والسخرية فلجأ الى إنتحال الحيل وتبني المخططات للخروج من الورطة والفخ الذي وقعت فية حتى انها أصبحت مصدر للإستغلال والإبتزاز من قبل أمريكا وبعض دول الغرب “”””

وكان أخر مخطط لهم إستخدام وتجنيد أحقر الفئات داخل المجتمع اليمني لنشر الفوضى بإسم رياح السلام وماهوا الا دليل على حالة التخبط والهستيريا الذي أصاب دول العدوان والقلق والتخوف من المستقبل المبشر الذي سيصنعة انصار الله لليمن من السيادة الذاتية وزوال الوصاية السعودية وإلى الأبد “””””

فقد كان درساً قاسياً لدول العدوان دفعهم للتخطيط بإ ستهداف انصار الله من الداخل بنشر الاشاعات والفوضى في المناطق التي يسيطر عليها لأنهم مدركين انة من الصعب إعادة الوصاية بوجود انصار الله حتى ولوا بصورة جزئية لماذا ?????

لأن العدو يدرك تماماً ان هذة الفتنة الأ خيرة لم تكن أشد وطئة من سابقتها والذي بائت كلها بالفشل ابتداءً من نقل البنك المركزي وفتنة الرئيس السابق / علي عبدالله صالح رغم تميزها عن بقية الفتن بوجود قيادة منظمة وذات خبرة وحنكة سياسية قادرة على التعامل وإدارة الازمات ثم تلتها مخططات اخرى لزيادة الخناق على انصار الله بالإستيلاء على الحديدة والسواحل الغربية وإغلاق جميع المنافذ لإجبارهم على الإستسلام فلما فشلوا اتجهوا الى استخدام الورقة الإقتصادية وطبع العملة بكميات هائلة بدون غطاء لزيادة معانات الناس من الغلاء وإنقطاع المرتبات لغرض تفجير الوضع على انصار الله من الداخل بإسم ثورة الجياع بإستغلال حالة الفاقة الذي وصل بها الناس “”””

You might also like