الصمود اليمني في مواجهة تحالف العدوان تجاوز المألوف كفاءة واقتدار .

 

إب نيوز ٢٤ اكتوبر
عبدالملك سفيان

ان الصمود العسكري والمعنوي والسياسي والاقتصادي والمالي والامني والاعلامي القوي المتين الذي يتمتع به الشعب اليمني العظيم العزيز الأبي وقيادته الشجاعه المحنكه الحكيمه وجيشه ولجانه الشعبيه الابطال البواسل، رغم تواضع الامكانيات الماديه المتاحه، قد تجاوز الحد المألوف وخالفه كفائه واقتدارا، كيف لا وهو على الحق المبين مدافعا عن الحياه والوجود في مواجهة الحرب العدوانيه الارهابيه الكونيه الشامله العسكريه الامنيه السياسيه الاقتصاديه الماليه الاعلاميه والدبلوماسيه التي يشنها عليه تحالف دول العدوان والارهاب والاستعمار والغزو والاحتلال الوهابي الصهيوني السعودي الاماراتي الامريكي الاسرائيلي البريطاني وعملائهم المرتزقه المحليين خونة الدين والوطن والشعب.
هذا العدوان الظالم الغاشم الهمجي البربري الارهابي الوحشي على اليمن والذي حشدت له دول تحالف العدوان مئات الاألاف من المقاتلين من جحافل الغزاه ومن المرتزقه المحليين الخونه والمدججين والمدعومين بأحدث واكثر الاسلحه القتاليه والعتاد الحربي والترسانه العسكريه العالميه والتي استخدمها تحالف العدوان جوا وبرا وبحرا في قتل وابادة ابناء الشعب اليمني على مدى قرابة اربعه اعوام ولازال، وتدمير ممتلكاتهم وبنيتهم الاقتصاديه الحياتيه في مدنهم وقراههم ومناطق نزوحهم، هذه الحرب العدوانيه القذره الجهنميه لو انها جرت وقامت وشنت على بلد ودوله عظمى لسقطت وأنهارة وهزمة في الحال في غضون اسابيع اوشهور، لكن هذا في اليمن غير وارد، فرجال اليمن في الجيش اللجان الشعبيه هم رجال الحرب الدفاعيه المهره ولايعرفون فيها غير تحقيق الانتصار والظفر به، فهاهم يخوضون المعارك الحربيه الضاريه الدفاعيه الهجوميه اليوميه منذ قرابة اربعه اعوام وحتى اليوم صامدين ثابتين بقوة البأس الشديد وعزيمه قويه لاتلين ابطالا مغاوير في منازلة ومواجهة جحافل الغزاه والمرتزقه، ذودا ودفاعا عن حياض الوطن الغالي وترابه الطاهر وعن الشعب العظيم وكرامة حياته وحريته وعرضه، مكبدين جحافل الغزاه والمرتزقة عشرات الألاف من القتلى والجرحى وتدمير عشرات الالاف من المدرعات والدبابات والأليات وعشرات البوارج والسفن والزوارق الحربيه والطائرات القتاليه، وملحقين بهم الهزائم المتواليه المتراكمه الماحقه ومحققين الأنتصارات العسكريه الميدانيه تلو الأنتصارات، في كل جبهات القتال،في جبهات ماوراء الحدود وفي جبهات الداخل، وخاصة على جبهة الساحل الغربي التي حشد لها تحالف العدوان ولازال يحشد لاكثر من مائة وخمسين الف مقاتل من جحافل الغزاه والمرتزقه المحليين خونة الدين والوطن والشعب، في البر والبحر والجو والمدعومين باكثرمن ثلاثون الف مدرعه واليه والمشكلين باكثر من خمسين لواء عسكري بري وبحري وجوي، والذين قد قاموا بشن مئات بل الاف الهجمات والزحوفات القتاليه الاقتحاميه المسنوده بألاف الغارات الصاروخيه الجويه والبحريه على المناطق الساحليه حتى منطقة الخوخه جنوبا والى منطقة الكيلو16شمالا، بغية تدمير واحتلال مناطق الساحل الغربي وصولا الى مدينة الحديده والاستيلاء على مينائها,لخنق الشعب اليمني وتسريع اماتته بالحصار، لكن خابة اطماعهم ومخططاتهم العدوانيه التدميريه الوحشيه الاستعماريه، فالجيش واللجان الشعبيه مسنودين بسلاح الجو المسير وبالقوه الصاروخيه يتصدون لهجمات جحافل الغزاه والمرتزقه ويكسرون ويفشلون معظمها تدميرا وسحقا وحصارا ولازالوا…ومشكلتنا في مواجهة الحرب العدوانيه الكونيه التي يشنها تحالف العدون على اليمن ليست في جبهات القتال ، فسيظل الشعب اليمني صامدا في مواجهتهم حتى يشاء الله تعالى بالانتصار عليهم، وانما المشكله مع دول تحالف العدوان هي استمراره اليومي في قتل وابادة ابناء الشعب اليمني اطفالا ونساء وشيوخا وتدمير ممتلكاتهم وبنيتهم الاقتصاديه الحياتيه اليوميه بطائرات وقنابل وصواريخ دول تحالف العدوان الوهابي الصهيوني وفي استمرار ضرب الحصار الخانق المميت الاقتصادي والمالي على الشعب اليمني…
وبينما يتعرض ابناء الشعب اليمني يوميا للقتل والاباده بطائرات وصواريخ دول تحالف العدوان الوهابي الصهيوني السعودي الاماراتي الامريكي الاسرائيلي البريطاني، نجد العالم لا يكترث ولايحرك ساكنا من اجل وقف العدوان ومحاسبة المجرمين قادة تحالف العدوان على اليمن بينما نجد هذا العالم قد اقام الدنيا ولم يقعدها في قضية مقتل الكاتب الصحفي السعودي على اليد الارهابيه لأسرة ال سعود، هذه المواقف النفاقية الخاليه من الانسانيه التهويليه بغرض مزيدا من النهب والابتزاز والارتزاق المالي والسياسي لاسرة ال سعود الموغله في الاجرام والتوحش..

You might also like