“إن سفكَ العدو دَمِي يوماً فصدقوني لن يأتي بجديد فدماء اليمنيين التي يسفكها منذ سنوات هي دمــي “

بـقـلـم / إقـبال جـمـال صــوفـان…

أواهٍ أواه هاقد سُفك دمك ! ويكأنك ترتقب الشهادة كما يرقب المُغترب العودة إلى وطنه! صورتك محفورة على جدارن قلوبنا ولن تبارحنا حتى نلقاك في علياء الجنان سيدي الرئيس دعني أُخبرك أنّا في موسم أمطار وأنت لست بينتا حتى تتفقد أحوالنا في مُنتصف الليل وتتأكد هل الجميع بخير؟! أم أن أحداً تضرر من غزارة الأمطار؟! قائدي أبا الفضل دعني أُخبرك بطريقة مختلفة أننا أفتقدناك وبشدة أتعلم أن أعيننا تُمطر دمعاً بمجرد رؤية صورك التي ملأت أرواحنا قبل أن تملأ مُدننا وأحياؤنا بنيت فينا منارة مُضيئة بثقافتكَ ووعيكَ وإيمانكَ وإخلاصك سلامٌ على روحك الطاهرة التي كانت ومازالت وستظل نوراً يستضيء به التائهين نشدو بذكركَ دائماً يارئيس الشهداء فمامر ذكرك إلا وابتسمنا لهُ كأنك العيد والباقون أيام ُفأخبرني ياسيد الشهداء ‏هل تعلم والدتك أنها أنجبت قوةً ترسم خطوات ثورية تلف العالم أجمعين بمجرد أن يُسمع حديثك؟! هل عندك شكّ أن توليك للرئاسة في اليمن هو أعظمُ يومٍ في التاريخ وأجمل خَبَرٍ في
الدُنيا ؟! لكن دول الحقد والكراهية أخذتكَ منّا في غضون لحظات آملة أنها سَتُحطم صمودنا بقتلك لم تعلم أن صمودنا هو الصمّاد بذاته لم تعلم أنها أشعلت فينا نيران هائلة تتوعد بالثأر لرئيس كان بحجم وطن بأكمله!

#ذكرى_استشهاد_الرئيس_الصماد
#الذكرى_السنوية_الأولى
#يد_تحمي_ويد_تبني

You might also like