حملة دولية “فك مطار صنعاء الدولي”. .

 

إب نيوز ٩ سبتمبر

بقلم/هشام عبد القادر.

اجمل ما في هذا العنوان توحيد صف الكتاب والناشطين والمظلومين في هدف واحد وافق واحد مترجم على الواقع العملي .

بالنسبة لنا من اصغر كاتب وناشط سوف نستمر ننصر هذا الهدف ونجعله عنوان كما قلنا عنوان كل مؤمن لانه مطلب حق
لانه مشروع وحدوي

لانه هدف اجتمع عليه الجميع .

ولن نترك المجال لافشال هذا المشروع الذي بدايته فك مطار صنعاء ونهايته ليس المطار فقط انما تحرير اليمن والشعوب والسبب ليس بتحرير المطار فقط انما سبب مهم هو وحدة الصف .

ان الاهم هو خط البداية وخط النهاية .

خط البداية نريد الوحدة نسعى لجمع العديد من الناشطين لوحدة الصف اليس نحن هكذا بدئنا بتأليف القلوب نحو الهدف .

لذالك خط النهاية النجاح لذالك اذا شكرنا نشكر الجميع لانهم سبب النجاح وبهم سيتم النجاح .

نجاح كل مشروع وسبيل بالوحدة .

إن مشروع كربلاء المقدسة ربطناها بنجاح كل مشروع ثلة قليله من المؤمنين صدقوا بالعهد وتمسكوا بخير قائد هو الامام الحسين عليه السلام . فاصبحت كربلاء منارة العشق الأبدي الى يوم القيامة .

لن يكون هناك مثيل ابدا لهذا العشق ولهذه الوحدة التي كانوا عليها كرجل واحد .

سفينة كربلاء المقدسة لم تكن تحمل الذكور فقط انما نساء خالدات مؤمنات واطفال رضع واولاد صغار السن وشيوخ كهلة واغنياء اصحاب ثروة تركوا الدنيا وفقراء ايضا وذات لون اسود ولون ابيض . وحتى من المسيح . ومن جميع الطبقات والفئات منهم المتزوج والعازب ومنهن الارملة والمتزوجة ومنهم من الذي هو مقدم على زواج ومنهم القوي والضعيف والعليل .

لماذا؟ حجة على العالمين .

الكل شارك بقلب رجل واحد . وهتفوا جميعا هيهات منا الذلة .

وابوا جميعا الا ان يكونوا مع الامام الحسين عليه السلام بالرغم انه فتح لهم المجال والطريق بالعودة جميعا . قال هذا الليل قد اقبل فاجعلوه لكم جملا اي سترا يمسك كل واحد بيد صاحبه ويرحل . لان القوم لا يريدون احد الا الامام الحسين عليه السلام .

ابوا جميعا واقسموا لو قطعوا وحرقوا وفعل بهم ذالك الف مرة وذروا بالهواء ما تركوه وحيدا.

هذا القسم ماذا يعلمنا ؟

الوحدة في الهدف .
الثقة بالله وبالقيادة المشروعة كل عمل حق فهي مشروعة تستحق ان ننصرها .

يعلمنا كل المعارف والصدق والأخلاص.

ولو بحثنا بالماضي والحاضر والمستقبل اننا لم نجد اكثر من العدد الذين اخلصوا في حب الامام الحسين عليه السلام .

البعض سيقول انهم قله لا هم كثير العدد 73 كثير جدا لانهم خلص ومخلصين . عبر الزمن

اخلصوا مع الرسل واحد او اثنين او ثلاثة الى سبعة .

هارون عليه السلام بقي وحيدا وكانوا جنبه سبعين نفر رجعوا يعبدون العجل .

خاتم الانبياء عليه افضل الصلاة والسلام بكم خرج من الاصحاب الخلص بعدد قليل والكثير انقلبوا على اعقابهم .

موسى عليه السلام بكم خرج بمؤمن ال فرعون حزقيل .

عيسى عليه السلام بكم خرج بالحواريين العدد 12.

ونبحث ونبحث . فلم نجد لكل الانبياء عليهم السلام الا قلة .

فاكثر عدد خرج بهم هو الامام الحسين عليه السلام من كل الطبقات والفئات لتكون سفينة كربلاء حجة على العالمين منهم العليل والقوي والضعيف والسقيم والرجل والمرءه والطفل والصغير. والابيض والاسود . كما ذكرنا سابقا .

فلنكن على علم وعرفان .ان الامام الحسين عليه السلام لما قال الا هل من ناصر ينصرني . ليس ضعيفا وليس محتاج كما نحن محتاجين الامام الحسين عليه السلام . له القدرة بان يقول للكون كن فيكون . بدعوة الى الله .

انما حجة لزيادة العدد من المخلصين رحمة للامة بان تكون كثيرة العدد من الاخلاص لنصرة المظلومين ورفض الظالمين الى يوم القيامة .

You might also like