هل فهمت الأنظمة المستكبرة بعد وماذا بعد.

 

إب نيوز ١٧ سبتمبر
بقلم/هشام عبد القادر..

بداية نبارك للقوة الصاروخية وسلاح الطيران المسير ورجال الله على الاختراق الواسع والكثيف على مواقع العدوان وبدقة وتحديد الهدف دون المساس بالشعوب . هذه الدروس تعليم إن شعب اليمن ولجانه الشعبية وجيشه الصامد صابرين وصامدين وإنهم الى الفترة الحالية لا زالوا يتمتعوا بروح قتالية عالية واخلاقيات الحروب سماتهم .

لذالك نوجه الرسالة الاولى لكافة الشعب الحجازي وجميع اهل الطائف والرياض والقطيف وكل مواطن حر تحت ظل النظام السعودي إن اهل اليمن بقيادته وشعبه وجميع الطبقات السياسية والاجتماعية لا يريدون المساس بكم بضرا ولكن مسنا الضر ….نحن نعاني ولا نريد مسكم بما مسنا من ضر ولكن وجب على قوةالسلاح المسير ان
تذيق النظام السعودي البائد ما تذوقته الشعوب وإن المرارة التي يتذوقها عسى ان يخرجكم من ما ستعانوه من شدة البلاء بسبب سياسة النظام السعودي الهالك .. لذالك رسالتنا لكم رسالة شعب لشعب اننا اليوم سنطالب القوة الصاروخية بضرب حقول النفط لانها السبب الرئيسي لاطماع قوى الاستكبار العالمي الذي يشجع النظام السعودي على بث الفتن وتمزيق الأوطان فلا تلوموا شعب اليمن لان الشعب اليمني ذاق مرارة الحروب الظالمة وانتم في سكوت واننا غير بصفاتنا نتألم على الشعوب لذالك اليوم لابد ما نوصل لكم رسالة ان عدالة الله وشريعته بان لا نسكت على من اعتدى علينا لذالك طريق القوة الصاروخية هي ضرب حقول النفط . وعليكم بنهضة شعبية ترفض سياسة بن سلمان الذي اطاح بكل ما تمتلكه ارض الحجاز من مقدرات وثروات ومن حق الشعوب ان تثور بكلمة الحق .. لرفض الظلم والاستكبار .

واما رسالتنا للنظام السعودي الهالك ..

لقد تذوقتم ما رئيتم من قوة اليماني الذي نكل جيوشكم وسلاحكم وكل ما تمتلكوه من تحالف إعرابي سار في مهب الرياح ممزق بصحاري وجبال وسهول ووديان اليمن ..

وعرفتم الوعد الصادق الذي تصل اليكم الرسايل .. دون ان تعوا وتفهموا رسالة الاحرار .. فقيادة اليمن خير القيادة واهل اليمن هم اهل الايمان .. الصدق صفاتهم . فالتنكيل لكل حقولكم النفطية واجبة في مرمى الطيران المسير .. فالقادم مجهول فهل تعلمتم من الماضي والحاضر .. لتفهموا المستقبل .. .

الجيش اليمني والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير له قوة لا يستوعبه ولا تستوعبه العقول ولا تدركه الجيوش بالعالم كله لانهم يمتلكون الحق بصدق القضية وهي الدفاع عن النفس والأرض والكرامة ولن تستطيع قوى الاستكبار العالمي بسلب هذه الاحقية والارادة الشعبية المؤمنة .

فماذا بعد ؟

You might also like