عبدالباري عطوان: ترامب يعترف رسميا بسرقة احتياطات النفط والغاز السورية .

إب نيوز ٢٨ أكتوبر
عبدالباري عطوان:
ترامب يعترف رسميا بسرقة احتياطات النفط والغاز السورية شرق الفرات ويقترح دعوة شركات مثل “اكسون” لإدارتها والاستيلاء على عوائدها.. ما الفرق بينه وبين قطّاع الطرق وزعماء المافيا في هذه الحالة؟ وكيف يصمت العالم على هذه الجريمة؟

كنا نعتقد ان سيطرة القوات والمدرعات الامريكية على آبار النفط والغاز السورية الواقعة شرق دير الزور الهدف منها حمايتها من السقوط في ايدي قوات “داعش” التي استطاعت ان تراكم ثروات هائلة عندما كانت تتواجد فيها، ولكن اعتقادنا هذا لم يكن في محله عندما قرأنا وسمعنا الرئيس دونالد ترامب يقترح، بالصوت والصورة، وضع المنطقة السورية تحت إدارة شركات نفط أمريكية مثل “اكسو موبايل” و”شيفرن” وتصدير نفطها، وذهاب العوائد الى الخزينة الامريكية.
نفهم ولا نتفهم ان تسرق “داعش” النفط السوري، وتستخدم عوائده لإدارة دولتها، ودفع رواتب عناصرها، وتوفير الخدمات “لمواطنيها” الذين كان يزيد عددهم عن 7 ملايين مواطن، موزعين على مساحة تبلغ 250 الف كيلومترا مربعا تمتد من الموصل في العراق حتى الرقة في سورية، فداعش ح%D

You might also like