مولد النور المجتبى .

 

إب نيوز ١ نوفمبر

بقلم / فاطمة المتوكل

من هو “أحمد” هو بشرى الأنبياء وخاتم الأتقياء هو ذاك الصفوة الهاشمية نسل إبراهيم وإسماعيل ويعقوب ويوسف .
في هذا اليوم 12ربيع الأول أول عام للفيل أنارت الأرض فرحة والشمس مشرقة والقمر باهية والنجوم تحرس السماء
حملته أمه في بطنها لم ترَ ألم ولاسقما رأت أمه في منامها نور يخرج منها حتى رأت بيوت كسرى ، مات أبوه عبدلله بن عبدالمطلب قبل ولادته، وضعته أمه فجلت قدرة الله علينا بعد خروجه مباشرة من بطنها رفع عينيه إلى السماء وظهر النور في الأرض حتى ارتجت قصور كسرى وتناثرت من أعلى أطرافها .

اه اه ثم اه لو تعلم الأمة ماقدر هذا اليوم لما أمة ضلت السبيل بالله وما امتلأت جهنم أبدا.

أخمد الله نار فارس التي كانت شاعلة لاتقف ولها (1000)عام وهي تشتعل بالغضب
لكن انظروا ماعمل جده له في اليوم السابع من ولادته ذبح أغنام كثيرة وتصدق بثلاث مائة الف دينار للفقراء والمساكين .

لكن انظروا ماحال اليوم ليس من هذه السنة شيء إلا من اتقى هدى الله في عمل اليوم مناسبات يخسرون في آلاف ومئات في حفلات ليس لها مناد ينادي إلى الظلم والعباث في تقليد اليهود والنصارى بذكرى عيد الزواج عيد الحب عيد مولد الطفل عيد الشجرة عيد الصداقة هذا هو الكفر بعينه لو عملت الأمة في هذا اليوم مولد النور (التزكية الصدقة الإنفاق احتفالا في زيارة الفقراء والمساكين بقضاء حاجتهم لكانت الأمة على سرر مرفوعة من الهلاك والغضب من الله .

اعلموا ايها الناس ماهي سيرة هذا اليوم طلبوا له مرضعات فاتت حليمة السعدية فأخذته فقال لها زوجها مابكي تأخذي طفل ليس لنا منه قضاء حاجة قالت دعنا نأخذه فعسى الله يخلف لنا به خير فما أخذته جلت قدرة الله إلا ودر الحليب في ثديها وهي كانت عرقما وابنها يبكي من شدة الجوع وعم الخير بلدتها حتى الأغنام درة الحليب ، انظروا ماجرى بعد عامين أعادته الى أمه وطلبت أن تأخذه معاها مرة ثانية فأذنت أمه له برحيل معاها حتى أصبح عمره أربع سنوات فمضت الأيام وإذا بيوم التصفية والطهارة نادى حليمة ابنها أمه يامه فقالت مابك قال أخي القرشي أتى رجلان لبسهما ابيض وفتحو بطنه فذهبت حليمة مسرعة لنبي محمد صلوات ربي عليه وعلى آله وهو على أحسن حال سألته هل بك؟ شيء قال لا .
فقص الرؤيا على إعرابي فقال لها اقتلوا ليس خير لكم واقتلوني معه .
عادة به حليمة الى أمه وأخبرتها بما جرى فذهبت به أمه إلى أخواله بنو النجار مضت أيام عدة وبينما هي راجعة داهمها المرض وتوفت بين مكة والمدينة
توفت أمه وعمره 6سنوات اخذته حينها أم أيمن الحبشية إلى جده عبدالمطلب وهو جالس بالكعبة فسبحان الله العظيم من شعائر نبوته ما من مكان يجلس فيه إلا وتتناثر أصنام الكعبة.

مرت أعوام وهو مع جده توفى جده وأخذه عمه أبو طالب إلى حيث يعيش وبلدة عمه قحط في المعيشة فما دخل بلدة عمه إلا وعمها الخير بمحاسنه ونزلت الأمطار وأثمرت الأرض بخيراتها .
مرت أعوام طائلة فنزل عليه الوحي وهو في غار حراء .
أعرج من المسجد الحرام إلى الأقصى فجلت قدرة الله (أراه الله حينها ستين آية)فعظمة الله حفته وبلغ الرسالة من بلد إلى بلد حتى انتهى الكفر.
ظلت عليه الغمام أين ما ذهب كي لا يتعثرو أعداء الله بأثر سيره مهما كتبنا عن هذا الخاتم فلن تنتهِ مقالتنا ولاحروفنا عنه أبد لأنه الأقدام بالاسم في كنف لله وبشر به جميع الأنبياء حتى اظهره الله وضم اسمه إلى اسمه (حبيب الله ثم صلى عليه وعلى آله) إنها معجزة إلهية لنا أين نحن من هذه المراحل النبوية أين صراحة حال الأمة ضال انظروا مايخص هذا اليوم بظهور النجم وسيرته في آخر خطاباته ودع أمته خاطبهم خطاب طويل ووصى الأمة بحجة الوداع علم الناس مناسك الصلاة والحج وأشياء عدة وصى بحرمة النساء وكم…………
وآخر خطاباته قال العلم عند الله اني سألتقي بكم في العام المقبل أم لا وما مرت شهور قليلة بعد خطبة الوداع إلا وتوفي سلام عليه يوم ولد ويوم توفي ويوم يبعث حيا ونتمنا من الله أن يجعلنا مع محمد وآله من أجلهم بذكرى صلاة وتسلما.

You might also like