أجواء العيد من جديد ..

 

إب نيوز ١١ نوفمبر
كتبت: مرام صالح مرشد

كما يحصل في صباح يوم العيد فنحن نستيقظ على أصوات التكبيرات التي تملئ المساجد، وتُفرح المسامع، ومن ثم نتجهز بلبسٍ جديد ونذهب لصلاة العيد ونعود كي نلتقي بالأحبه ونختم يوم العيد بالسلام والأجواء الفرائحية
وها نحن اليوم نستعيد أجواء العيد من جديد فقد استيقظنا على أصواتٌ تصلي على النبي وآله تملئ المنابر والمساجد والشوارع
ومن ثم تجهزنا لنذهب إلى السبعين لنلتقي بمحبي رسول الله ويملؤنا فرحٌ وسرور لا يظاهيه سرور وتعالت أصواتنا للبراءة من أعداء الله ورسوله واستمعنا إلى القصائد والأناشيد في حب نبينا محمد ثم ختمنا يوم عيدنا بالإستماع إلى أفضل الأقوال وأهم ما يقهر العدوان في حضورنا اليوم للسبعين وهو صوت خير القائلين وقائد القائدين السيد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي (سلام الله عليه) فكنا على لهفةٍ وتشوق لسماع صوتك ياأبا جبريل

فاليوم قهرنا الأعداء مرتين:
الأولى: عند حضورنا للفعالية بهذا الكم الهائل، بهذا العدد الذي تعجب منه الصديق قبل العدو رغم الحصار رغم القصف اليومي إلا أننا ثابتون وصامدون مادامت الدماء تمشي في عروقنا

الثانية: عندما ظهر البدر وطلَّ علينا مستبشرًا بالخير بوجودنا فقد ظهرت الإبتسامة والبشرى على وجهه لأننا لبينا النداء واحتفلنا بيوم ميلاد الرسول الأعظم (صلوات الله عليه وعلى آله) كما استقبل الأنصار الرسول وهم يرددون:
طلع البدر علينا
من ثنيات الوداع

وجب الشكر علينا
مادعى لله داع
وكانت كلمات السيد بالستية ضربت العدو عن بُعد

نعم هذا هو الشعب اليمني الصامد الصابر المحب لرسول الله والموالي لأولياء الله والمعادي لأعدائة ولا نامت أعين الجبناء
نعم تجلت الحرية وقُضي على العبودية بمولد خير البشرية

أيا أهلًا بك يامحمد
تبشرت السماء والكائناتِ

تبهَّج كوننا والأرض تسعد
ويمضي الناس نيلٌ للنجاةِ

وسنظل نهتف بأعلى أصواتنا وبكل عزةٍ وشموخ ورؤوسنا عالية
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

لبيك يارسول الله
لبيك يارسول الله
لبيك يارسول الله

You might also like