ذكرى لأحداث تعيد نفسها .

إب نيوز ١٠ سبتمبر

كتبت : سماح حسن

ونحن في ذكرى حادثة كربلاء تبادر لذهني ذكرى مجزرة الحجاج التي ارتكبت بحق ضيوف الرحمن اليمنين ، وكأن القدر كل ماخف تأثير واقعة الطف في دواخلنا أعقبنا بحادثةٍ مشابهة لندرك أن الخطر بات قريبًا ووشيك بيد من يجاهرون بالمعاصي والكرة لدين الله ولآل بيت النبوة.

وعندما باتت حادثة الحجيج في الكتمان في كتب التاريخ شاء الله أن يحدث من تغافل المسلمون عن احتمالية حدوثة بسبب تراكم الأحداث.

عدوان لرموز الدين على الدين ، من أصبح الدين يحٌكي عنهم وبألسنة علمائهم عدوان سعودي على كل من عارض منهجيتهم وموالاتهم لليهود.

في ظل تراكمات تخاذل الأمة عن دحر الظلم والذود عن الدين تفشى المرض العضال في جسد العرب والمسلمين ليعمل بدورة بقطع كل شي قد يدعوا لتداعي باقي الجسد لاشتكاء أحد أعضائه.

الشلل بات واضحًا والعجز أصبح السائد
لم تعد تستجيب الأطراف لنداء القلب.
لم تعد راغبةً بأي دماءًٍ قد تصلها وإن كانت متيقنةً أنها تحمل لهل الحياة والشفاء.

في ذكرى كربلاء أعادة إنعاش للأمة لأدراك ان الدين يحتضر.
عصف ذهني لأسباب تتكرر ولرموز تتجدد.
ذكرى كربلاء أعادت لتاريخ قد يصاغ بشكل جديد.
ذكرى كربلاء فرصة لمن تستثيرهم الدماء الحرام التي سفكت آنذاك فرصة لإحياء قصتهم ومظلوميتهم وإعلاء ماخرجوا له.

كربلاء ناقوس خطر يعاد نقره كل سنة ليستفيق من طال نومهم.

You might also like