” كيف كان احتفالكم “

 

إب نيوز ١٣ نوفمبر

بقلم /ريهام البهشلي

اتجه بأجل الكلمات وأعمق العبارات ، وأدق الحروف ، وأنا أتساءل !! هل أكتبها بدماء الشهداء ، أم بصبر الأسرى ، أم بصمود المرابطين ؟
إنني أتساءل عن احتفالاتكم ، أتساءل ، كيف كانت احتفالاتكم وأنتم في محرابكم المقدس ، وأنتم في ميادين العزة ، حيث انتم ترابطون ، حيث أنتم تتعبون وتتحملون عناء الحر والبرد والجوع والعطش ، أتساءل عن صبركم ، أتساءل عن ذاك المحراب المحمدي الأعظم ، إنه أعظم محراب للعبادة ، إنكم أعظم جنود للّٰه ولرسوله ، هناك حيث أنتم رفعتم البنادق لنُصرة محمد ،،،
إنكم أولئك المجاهدين العظماء الذي لاشبيه لكم في ثباتكم ، وصمودكم ، إنكم المعجزة ، إنكم الحياة والأمل ، فبكم انتصرنا ، ولازلنا ننتصر بكم وببأسكم الأشد والأعز ، هي عبارات تُكتب وتقشعر لها الأنامل تعظيماً ، لما تقدمونه من أعظم الأعمال عند اللّٰه ،،،
يامن فضلكم اللّٰه على سائر عباده بأضعاف ، فذاك هو سبيلكم ، ذاك هو طريقكم الذي شققتموه لأنفسكم ، فكان ذاك الأختيار نِعم الأختيار ، هو اصطفاء من اللّٰه وتفضيل وكرامه يمنحها لعباده المُخلصين المجاهدين في سبيله وإعلاء كلمته ونُصرة دينه ورسوله وعترته ،،،،،
لم يقف أحداً مثل وقوفكم ، لم يصمد أحد مثل صمودكم وثباتكم ، ياأيها البواسل الأبطال ، أدهشتم العالم بمواقفكم وهاماتكم الصلبة وشموخكم ، أعجزتم الأقلام عن الكتابة ، وجعلتم القصيد يشعل هواجسه في وصف رجالً لا مثيل لكم ، أنتم من يتعلم العالم أجمع منكم الرجولة والبطولة والفداء ، لكم النصر والعزة ياأعظم وأنبل وأشرف المقاتلين ، أنتم وبإخلاصكم لكم التأييد الإلهي ، فهنيئاً لكل مرابط يُرابط في مترسه ، وهنيئاً لكم الاحتفال بالمولد النبوي ، في خنادقكم ، لكم منا الولاء والفداء ، فياليتنا معكم ، لكن نحن معكم وانتم في قلوبنا، وضمائرنا ، وألفاظنا ، وحياتنا ، ونحن لكم سند ، وجبهة ، وقوافل ، فرابطوا وجاهدوا ، فإن اللّٰه معكم وناصركم ومؤيدكم ، يارجال الرجال في جميع جبهات القتال ، فسلاماً على بنادقكم ، وسلاماً على أياديكم الضاربة لأعداء اللّٰه ورسوله وعترته ، وألف سلام عليكم ياأنصار اللّٰه ،،،
عجز الكلام فوُضعت الأقلام قائلة : سلاماً .

#كونوا_انصار_اللّٰه
#انفروا_خفافا_وثقالا
#اتحاد_كاتبات_اليمن

You might also like