أربع محاولات سعودية فاشلة لإنهاء حكم الحمدي سبقت اغتياله..فما هي؟  

إب نيوز ٢٧ نوفمبر
كشف تقرير اصدرته دائرة التوجيه المعنوي الكثير من الغموض حول. المؤامرات السعودية حول الرئيس الحمدي. ومن ضمن تلك المؤامرات محاولات اسقاط حكمه المتكررة والتي فشلت ودفعتها للتخلص منه بتصفيته. وفيما يلي ما اورده التقرير:
 
حاول النظام السعودي التخلص من الحمدي من خلال محاولة تجنيد أحد القتلة من جنسية فلسطينية عن طريق وزير الخارجية وقتها الموالي للسعودية عبدالله الأصنج بحسب ما تذكره واحده من الوثائق التي تتضمن تفاصيل لقاء مسؤول فلسطيني كبير مع ولي العهد السعودي آنذاك فهد بن عبدالعزيز.
 
كذلك من ضمن محاولات إسقاط الرئيس الحمدي تحريض القبائل ودفعها لإقتحام صنعاء بقوة السلاح وإشعال حرب أهلية بين اليمنيين.
أيضاً من ضمن تلك المحاولات تجنيد قناصة محترفين لقتل الحمدي.
 
قضت الأوامر السعودية بإغتيال الحمدي والتخلص منه قبل زيارتة الى عدن ولهذا وضع القتلة عدة سيناريوهات لتنفيذ المهمة منها مآدبة الغداء وكذلك قصف منزل الحمدي أو إسقاط الطائرة أثناء إقلاعها أو أثناء تحليقها او أثناء هبوطها في مطار عدن.
 
الدور الذي لعبه الملحق العسكري السعودي بصنعاء صالح الهديان يؤكد ضلوع السعودية بما لا يدع مجالاً للشك في عملية إغتيال الرئيس الحمدي.
تولى الهديان الإشراف الكامل والفعلي على الإنقلاب الدموي.
 
شارك بنفسه في عملية الإغتيال من خلال الحضور الفعلي في مسرح الجريمة
 
محاولة التهكم على الرئيس الحمدي بتوجيه كلمات نابية وكذلك الإعتداء عليه صفعاً بالوجه وذلك بمساعدة القتلة.
 
إصدار الأمر للقتلة بتنفيذ الجريمة.
 
ثلاثة من عناصر الإستخبارات السعودية شهدوا عملية الإغتيال بحضورهم الفعلي وقت تنفيذها وبعد البحث عن تفاصيل عنهم وجدنا أنهم وصلوا الى مطار صنعاء ليلة إرتكاب الجريمة وتولت سيارة تابعة لأحد القتلة نقلهم الى داخل صنعاء وبعد إرتكاب الجريمة غادروا مطار صنعاء عائدين الى السعودية.

You might also like