اليمن /التحايلات والتلاعبات الأممية أساليب ومخارج… تجنبآ لسقوط مأرب .
إب نيوز ٢٦ يوليو
عبدالجبار الغراب
كل الطرق تؤدي الى مأرب قسم ليمين وعنوان شرف وفخر وطن وثروه شعب وتاريخ وحضارة لكل اليمنيين!! هكذا قالها كل مجاهد في جيش اليمن ولجانه الشعبية متوكلين على الله في كل تحركاتهم الجهاديه لاستعادة كل شبر في أراضي الجمهورية.
دبلوماسيات لعديد الدول, وتحركات مكوكية وبشكل غير مسبوق, وتداعيات هنا وهنالك, وتطورات ميدانية دخلت في لب النقاشات. وإستحداثات لدول عبرت عن نفسها وكشفت بعد تستر مخفي عن تحرك جاد وفعلى لبسط النفوذ على ممر أو جزيرة أو ساحل في اليمن, تكشير الأنياب وضحت وخرجت لأجل ان تنهش في أجساد وأملاك اليمنيين, بعدما شعورهم الكامل وترقبهم لكامل الأحداث الجارية والتى كانت تجرى في اتجاه عكس امنياتهم واحلامهم وكل أهدافهم تحطمت واندثرت مشاريعم على أيدي رجال الله من الجيش اليمني واللجان الشعبية.
التقدمات المذهوله والمتسارعه التى حققها الجيش اليمني واللجان الشعبية فاجأة قوى تحالف العدوان, ولخبطت حساباتهم العسكرية وبالخصوص تلك الانتصارات السريعه في جبهات نهم وسقوط جميع الألوية العسكرية التابعه لمرتزقه العدوان والتى كان عددها فاق العشرين لواء بجميع عتادهم العسكري والمتطور الذي استحوذ عليه الجيش اليمني واللجان الشعبية مما سهل الطريق امامهم لإسقاط محافظه الجوف والتقدم نحو مأرب ومحاصرتها من أغلب الجهات وهي قاب قوسين أو أدنى.
ذرائع وأسباب وشن غارات بشكل متواصل على العاصمة صنعاء والعديد من محافظات الجمهوريه تسببت في قتل الكثير من الأطفال والنساء ومجازر جماعية بحق اليمنيين, مبادرة أمميه قدمها المبعوث وتم رفضها بشكل مباشر , وبعد الكثير والعديد من المحاولات والتحايلات لغرض تأخير إسقاط مأرب. تم إرسال مسودة لمبادرة للنظر فيها, حصار متواصل وبإستمرار وإحتجاز ناقلات النفط لأجل الضغط والابتزار, وما قضيه سفينة صافر العائم الا في إطار التلاعب السياسي وإدخال ولو بنظرهم ثغرة تجعلهم يخرجون بإتفاقيه مشابهة لاتفاقية السويد لوضع حل لعدم سقوط مأرب.
التدخل الأممي الواضح من خلال وضع أساليب عديدة ,منها اجتماع مجلس الأمن الدولي, ومن خلال الجلسة المنعقدة الماضية الخاصة لمناقشة الأوضاع اليمنية, تمت فيها تمديد اتفاقية السويد سنة إضافية: إجراءات من شأنها إيجاد مخارج عديدة لهم من أجل التفاوض على مأرب.
صراعات ظهرت امام الجميع مع التسارع الحتمي المتوقع لمأرب جعلت قوى المرتزقة يحشدون لمعارك جانبية بينهم من أجل الاستحواذ الكامل على باب المندب!! وما صراعهم الحالي الا لأجندة مخططه لدول خارجية بانت الان وظهرت بعتادها وسفنها الحربية على ساحل البحر الأحمر, وما بريطانيا وإسرائيل الا بداية لظهور آخرين سيكون لقادم الأيام وجودها الا اذا كان للمتغيرات أوضاعها في إحداث ترتيبات أخرى.
مأرب وسقوطها الأكيد وكل الطرق والأبواب والمحادثات والمبادرات والتاخيرات ستؤدي الى حل واحد متفق عليه بين الشعب والقيادة والوفد السياسي المفاوض والجيش واللجان غير استرجاع محافظه مأرب لايمكن ذلك ولا للتحايل والتأخير شكل من أشكال التلاعب المعروف لد الأمم المتحدة.
أساليب اللعب وتبادل الأدوار ومرواغتهم بالتفاوض مع وفد صنعاء لعلهم يحدثون بذلك اختراق وكل تفكيرهم وتركيزهم منصب لخلق اتفاقية بخصوص مأرب بين وفد صنعاء ومرتزقه الرياض تتشابة في معظم نقاطها مع اتفاقية السويد استوكهولم.
متناسين في ذلك أمور وحيثيات صارت مؤكدة ومطالب شعبية تنادي بالتحرير ليس مأرب فقط وإنما كل شبر في أراضي الجمهورية اليمنية من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها, هو عهد ويمين حمله على ظهورهم رجال مؤمنين بالله متحدين مع شعبها ,باذلين أنفسهم في سبيل الله هدفهم واضح وجهادهم هو إحقاق الحقوق المستضعفبن وإيقاف تكبر وعنجهه المستكبرين, هم قياده ثورية يرأسها رجل حكيم ومؤمن بالله السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي ومن بعده جنود الله الجيش واللجان الشعبية وبرجال وشعب اليمن الصامد الصابر الداعم بالرجال والسلاح والمال لرفد كامل الجبهات.
والله اكبر
وما النصر الا من عند الله
26-7-2020