النظام العالمي والتحولات السياسية في الشرق الأوسط والإرهاب المفيد..!!
إب نيوز ٢٠ مايو
غيث العبيدي ممثل مركز تبيين للتخطيط والدراسات الاستراتيجية في البصرة.
▪️ الدول الإقليمية المعنية بالتحولات السياسية.
🔹 العراق.
🔹 إيران.
🔹 لبنان.
🔹 سوريا.
🔹 اليمن.
🔹 فلسطين.
🔹 ليبيا.
🔹 السودان.
▪️ الدول الإقليمية المعنية بالتمويل.
🔹 السعودية.
🔹 الامارات.
🔹 قطر.
🔹 الكويت.
🔹 بعض الشركات التجارية العالمية.
🔹 كبار رجال الأعمال في العالم المرتبطين بالسياسة.
▪️ المشرف العام على التنفيذ، والوسيط الناقل للتمويل.
🔹 سفراء امريكا في الشرق الأوسط.
🔹 القناصل الإسرائيليين المنتشرين في المنطقة.
▪️الغاية والأهداف.
🔹 تفتيت الدول الإسلامية في الشرق الأوسط.
🔹 تغيير طبيعة العنف بين المسلمين.
🔹 فتح أسواق جديدة للمخدرات.
🔹 فتح أسواق جديدة لتجارة الأعضاء البشرية.
🔹 فتح أسواق جديدة لتجارة السلاح.
🔹 تقليل عدد سكان العالم.
🔹 القضاء على العالم السفلي.
المقدمة أعلاه تعد بمثابة الموجز المختصر لنقاط المقال الرئيسية، وأطروحته العامة، وفكرته الجوهرية، ومساعد جيد للقراء لإكمال قراءته، لبناء صورة واضحة عن كل مايجري حالياً في الشرق الأوسط.
التصور الغربي للشرق الأوسط الجديد، على أقل تقدير لحد هذه اللحظة، غير محدد بشكل دقيق، وغير واضح المعالم، وقابل للتغيير، لكنه يشير إلى مستقبل إقليمي متحول على المستوى السياسي والديني والإقتصادي، وخالي من كل أشكال المنغصات، وخاضع كلياً للغرب، ومتقبل لإسرائيل، ومتغير في العلاقات الاجتماعية، ويقدم أداء استثماري متفوق لأمريكا ويبني علاقات طويلة الأمد مع العملاء في المنطقة، تمهيداً للسيطرة الكلية على أغلى بقعة عقار في العالم، على أن تتشارك كل من واشنطن وتل أبيب في قيادة وتوجيه المنطقة، وقطع الطريق أمام كل محاولات المقاربة بين الدول الإقليمية المتماثلة في طبائعها المبدئية، وخططها الإستراتيجية، وأهدافها العامة، ولن يتم ذلك إلا إذا فهمنا المطلوب من الارهاب وكيف يتحول من حالة عنف لحالة إنتاج !!
▪️ القتل الأخوي.
كل شئ بدأ بعد الهجوم على مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 2001، الحدث الذي طور القيادة الامريكية، وسلم مفاتيح إدارة كوكب الارض بيد مؤسسة فكرية محافظة، اخذت على عاتقها رسم السياسات الخارجية لواشنطن، فوضعت خططها الاستراتيجية لصناعة قرن أمريكي جديد، بأعتبارها القوة الاعظم في التاريخ، ومن المؤكد أن هناك روايتان لتلك الأحداث، الرواية الرسمية الأمريكية المليئة بالتناقضات والتى تقول؛ إن هناك كيانات دينية، وأحزاب سياسية، تمتلك أسلحة الدمار الشامل، وتسعى لامتلاك الأسلحة النووية، حاقدة على الديمقراطية الأمريكية، وتسعى للإطاحة بها، في إشارة إلى كل من تنظيم القاعدة الإرهابي، وحزب البعث الصدامي البائد، وتكثيف الحديث السياسي والإعلامي عن وجود مؤامرة كونية تهدد الولايات الأمريكية، لتحفيز الشعب وتعبئته وكسب تأييده، ولتبرير الحفلة الإرهابية التنكرية التي دخلتها أمريكا بغير وجهها الحقيقي في أفغانستان والعراق، بينما الرواية النخبوية الرافضة للرواية الرسمية تقول؛ أن الحكومة الأمريكية هي من قتلت أبنائها، وتفجيرات توأم الابراج التجارية جاء بنيران صديقة، ويملكون معلومات هائلة تؤيد ذلك، واستمرت الإدارة الامريكية على هذا النحو، وزادت بشكل لافت في هذا القرن، فمن الجمرة الخبيثة وحربي أفغانستان والعراق وتغيير المناخ والربيع العربي، لداعش وكورونا والإخوان والحرب على الإرهاب.
▪️ أكذوبة الحرب الأمريكية على الإرهاب.
سوقت أمريكا نفسها على أنها الإمبراطورية الطيبة الوحيدة في هذا العالم، وأنها الخير بذاته، فمن يقف معها من الأخيار ومن يقف ضدها من الأشرار، فمنحوا أنفسهم بأنفسهم تلك الميزة، وأنهم عازمين على الانفتاح تجاه الشعوب المقهورة، وخوض الحروب والصراعات في الشرق الأوسط معهم ولأجلهم، بينما الترجمة الحقيقية لما ورد أعلاه هي صناعة المزيد من الحركات الجهادية الإرهابية، فأنتشر الإرهاب والخراب والفوضى والاضطراب في العراق، وليبيا والسودان واليمن ولبنان، وأنتصرت طالبان في أفغانستان والإخوان في سوريا، ومن رسوبات الحرب الأمريكية على الإرهاب هي؛ تصفيات جسدية لكبار القادة الإرهابيين، كأغتيال أبن لادن والظواهري والبغدادي، لحصاد إنتصار استعراضي لا اكثر.
▪️ تحول الإرهاب من حالة عنيفة لحالة إنتاجية.
الهوس الحكومي الأمريكي بالحرب على الإرهاب وما اقترن به، تحول من حرب أجتثاث لجوانب أخرى اتكأت امريكا عليها كثيراً واعتبرها محطة كبرى لتطوير تجارة المخدرات والاعضاء البشرية والأسلحة، ومن منظور المال والسياسة وما جنته وستجنيه لاحقاً من أموال ضخمة، فأن الإرهاب حالة لا تنتهي على حق، ولا يمكن لأي جهة أجهاضها.
وبكيف الله.