السيد عبد الملك الحوثي وعد النصر الاخييير.

.

إب نيوز ٢٣ مايو
………………….
أمة الله الكاظمي
… …. ……..
اتحاد الموقف وتصويب راس الحربة وتحديد الهدف واعتناق المنهج والسير وفق المشروع القرآني في مواجهة العدو الإسرائيلي والأمريكي وأدواته في المنطقه (السعوديه والامارات) هو الضربه القاصمه التى وجهها محور المقاومه الحر الشريف من صنعاء الى قم الى الضاحيه الى القدس وسوريا التى قصمت ظهر العدو الصهيوني امريكي الذي أنفق المليارات السعوديه والاماراتيه والاعراببه بشكل عام ليدمر ويفتت دول المقاومه ويحولها إلى أشلاء متناحره يسيطر عليها العدو فكريا وسياسيا وعسكريا ايضا وينهب مقدراتها الوطنيه ويستعبد المدخر الإنساني فيها ويمسح الهويه الاسلاميه والايمانيه منها.
العدو الصهيوني امريكي وأدواته في المنطقه ومنذ أربعون عاما لم يترك العمل لحظه واحده جيل بعد جيل من رؤساء وقاده وعلماء شر وفساد وطغيان ليحقق هدفه في النيل من هذه الامه …النائمه المستعبده .
هذه الامه التى تركت المنهج القرآني وراء ظهريها ونامت في سبات عميق كاد يقتلها .
والعدو الفاسد لم يترك فرصته في ملئ الفراغ الديني والروحي وعمل بجد وحنكه في استخلاص دين اسلامي جديد مفزع للبشريه مرضي ومستحسن عنه عند شياطين البشر وهو الفكر الوهابي الارهابي وفروعه الداعشيه والنصره والاخوانجيه الممزوجه بداعش والدوله الاسلاميه المزيفه .
كل شي قام به وخطط له العدو الصهيوني امريكي تم ونفذ واخذ منهم الرضى والقبول والاستحسان .
فحاصروا إيران وفجروا في العراق واكلوا قلوب المسلمين واكبادهم في سوريا وقصفوا وحاصروا وقاتلوا اليمن وقبل ذلك احتلوا فلسطين القلب النابض للامه وقضيتنا الاولى.
اجتمع الكفر والنفاق واليهوده لتدمير الدول التى استشعروا منها الخطر في ثباتها وصلابتها وصدقية انتمائها للإسلام الحقيقي وليس الاسلام المزيف .
كل انواع الحروب شنت على دول المحور الصادق والثابت حرب ناعمه فكريه وحرب صلبه عسكريه وحرب اقتصاديه واخيرا حرب بيولوجيه.
دول الفساد كافه يقاتلون كل محور المقاومه للمشروع الصهيوني منفرده كلا على حده.
وما أن اكتملت الصوره للعدو الفاسد بانظمام اعراب الخليج والمرتزقة من حكام الدول العربيه الصامتين والموالين والمطبعين للعدو حتى انقلبت الصوره وتلخبط المشهد وانعكس الحال ونهض المشروع القرآني العظيم وانتفض ضد بارود الطغاه ورصاص الغدر العربي تنبعث من ارض اليمن العزه والشموخ والبئس الشديد بقيادة السيد القائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي القائد القرآني السياسي الواعي و العالم الفطن والعسكري المحنك والوطني والقومي القرآني الذي لايختلف عليه اثنان حتى أعدائنا وأعدائه يعرفون أنه كذلك واكثر .
ومن اليمن إلى طهران رسائل الاتحاد ومعهما العراق ولبنان وسوريا التى هزمت العدو والحقت به هزيمه حقيقيه لايمكن أن يهرب منها إلى الأمام كما هي عادته فقد وصل منتهى هروب الأعداء الفاسدين الى فيروس كورونا للنيل من قادة المقاومه والمجاهدين مهما كلف العدو من ضحايا في سبيل تحقيق مبتغاه الذي لن يصله بفضل الله ودفاعه عن المؤمنين. والله يدافع عن الذين آمنوا.
ومع هذا الواقع المستجد الذي تعيشه الامه لابد من حل ومن مخرج لها ولن يكون هذا المخرج الا باتباع المشروع القرآني واعتناقه وله ركنين ان تمسكت بهما الامه فإن النصر حليفنا وهما المقاطعه الشامله للعدو وتنفيذ مبدأ الشعار القرآني واركانه.
وهما كفيلان لإلحاق الهزيمه بالعدو والموالين له والمطيعين له .
فكما قال السيد عبد الملك الحوثي بان الأعداء يقاتلونا كافه فيجب علينا أن نقاتلهم كافه والعافيه للمتقين ولله عاقبة ليس جنودهم ولامالهم ولانفطهم .
ويجب علينا الاستماع لما قاله السيد نصرالله الذي شخص لنا حاله الهزيمه التى لحقت اركان صفقه القرن أوباما ونتنياهو ومحمد بن سلمان ..فقال السيد نصر الله اين هم الان وماهو واقعهم الذي يجب ان نعرفه.
فإذا بحثنا عن أولئك الفاسدين فسنجدهم في فشل وخساره وهزيمه .
واذا قارنا بحالنا كمقاومه وضد العدو الصهيوني ورافضي التطبيع فإننا في حالة انتصار حقيقي انتصار مستمر وهو مقاومة العدو ومحاربته .
نعم فإن الهزيمه اذا لحقت بالعدو الصهيوني فإنها ستلحق بامريكا تلقائيا …وكما قال السيد عبد الملك الحوثي مستعدون للرد على العدو الاسرائيلي اذا تهور بالاعتداء المباشر على اليمن وباعلى مستوى وفي مناطق حساسه للعدو.
فإن أهم منطقه حساسه للعدو الصهيوني هي بني سعود وتدمير مقدراتهم وازالتهم من خارطه الجزيره العربيه هي تدمير لإسرائيل وازالتها من الوجود.

اليوم ليس كماقبله فاليوم يحق لاهل الشرف وأصحاب القضيه والمشروع أن يعيشوا اغلى وأثمن ايام الدنيا منذ أن اوجد الله الحياه الى يوم القيامه في ظل العزه والكرامه والعوده للمشروع القرآني العظيم ويحق لهم الشموخ عاليا لأنهم وقفوا موقف الحق والقوي الذي لن يخضع ولن يركع الا لله .
فمجرد اعتناق الموقف أمام المشروع الصهيووامريكي يعتبر عزه وكرامه وفوز في الدنيا والاخره .
فكيف بمن يقفوا ويقدموا أموالهم وانفسهم وكل مالديهم لمحاربه الصهيووهابيه فهم حقا رجال الله وانصار الله وحزب الله وهم فعلا وحقا وحتما .?.هم الغالبون?

You might also like