أمراض النساء .
إب نيوز ٢٣ يوليو
حليمة الوادعي.
يظن البعض أن الأمراض التي تصيب النساء هي أمراض معروفة ولكن للأسف عالم النساء يوجد به أمراض كثيرة ربما لا توجد في عالم الرجال.
ففي عالم النساء يوجد وباء منتشر في الكثير ولا تخلو منه أحداهن الإ من تتناول جرعه لتعقيد اللسان وتشغيله بالاستغفار، وذلك الوباء يدعى “النميمة” فهذا الوباء لم يترك أحدهن الإ ولوثها به، وكأنهُ ناراً لا يترك حسنة الإ وأخذها، وليس نتائجه هذه فقط بل ويجلب السيئات والذنوب واحدة تلو الأخرى حتى لا تدركها الإ وقد أنفقت مالديها من حسنات في سبيل هذا الوباء.
أما المرض التالي وهو مرض أقل أنتشاراً من غيره ويدعى “الحسد” وهو لا يصيب إلا قليلات الاهتمام بالدين والنظافة الأخلاقية وهذا له آثاره السلبية والمتعددة منها سواد القلوب، وتدمير الشعائر الدينية التي تدعو إلى حب الآخرين وغيرها من النتائج التي تدهور صحة القلب والعقل كذلك.
وتوجد فيروسات في عالمهن، فهناك فيروس يسمى “العين” يعد من أكثر الأمراض خطورة كونه يُؤدي إلى الموت أحياناً، فهو لم يكن منتشراً بكثرة ولكن زاد انتشاره في الوقت الحالي؛ لعل ذلك بسبب قلة التعلق بالصلوات المحمدية والأذكار الربانية عندما تعجب المرأة بشيء، وأن أتينا لنتائجه فلا تعد ولا تحصى فقد تتدخل الجهات الطبية ويلجأ الشخص للعلاج الكيماوي في بعض الأحيان.
ليست هذه الأمراض هي الوحيدة التي تميز بها عالم النساء بل كذلك توجد لديهن أنواع من البكتيريا الشهيرة بعيداً عن بكتيريا السالمونيلا، والشيقلا توجد بكتيريا “التكبر” وهي متواجدة في كل فتاة تلامس الأرض بأخلاقها، وكذلك فطر “الكذب” وهو لم يترك إمراة الإ وأصابها، اما الطفيليات فلا توجد بكثرة في عالمهن لأنها تريد بيئة معينة ولعل مايوجد في عالم النساء من الطفيليات هي طفيل “الموضة” وكذلك طفيل “النفاق” وغيرها من الطفيليات التي لا تعد خطيرة ولكن لها نتائج لا يتوقعه خطورتها أحد.
فبعد كل الدراسات التي تم إجراءها على أمراض عالم النساء وجد أن كل الأمراض ليس لها سوى علاجاً واحد وهو الاقتداء بسيدة نساء العالمين فمن اتبعت الخطوات الدينية والأخلاقية بالشكل الصحيح، وقامت كل واحدة بغسل قلبها كل يوم قبل التلوث برفيقات السوء عندها سيتم التخلص من كل الأوبئة والفيروسات دون شك.