بعد هذه الأحداث ماذا ننتظرمن اليهود لفعلهِ بنا؟

 

 

إب نيوز ١ أغسطس

فاطمة الشــامي

دجنوا الدين وأفرغوا محتواه داخل الأمة،
وشوهوا معناه وجعلوا من دين التسامح دين ارهاب ووحشية، لوثوا العقيدة الصحيحة وأبدلوها بأخرى باطلة من صنع اليهود.
غزوا ثقافتنا بثقافات لاتمت للدين بصلة.

وجعلوا من شعوب مكارم الأخلاق شعوب فساد ورذيلة، مجتمع إسلامي بات يجتاحهُ السفور والخمور،
نساءه تتبرج كـ الجاهلية الأولى بل وأعظم،أنتزعوا من النساء حيائهن باسم حرية المرأة
فنزعن بتلك الحرية حجابهن،
حتى أصبح التعري لدى المرأة المسلمة تطور،
وأصبح انحراف الرجل أخلاقياً إنفتاح،
حولوا المجتمعات المسلمة الى نسخةً غربية أخرى يعمها المسخ والفساد،
مسخوها عن هويتها الإيمانية، فأصبح الالتزام بالدين وأحكامه تشدد وعنصرية، وجعلوا الأنحراف حرية.

هذا فعل اليهود منذ القدم ،روضوا الأمة جيلاً بعد جيل حتى أصبحت أمة لاتبالي بما يحصل لشعوبها من قتل ودمار ولنتهاك للأعراض من قبل اليهود.
روضوها حتى تمكنوا من التغلغل فيها ونسف الدين ومعتقداتها منها
فتحول حالها إلى أمة لاتهتم لدينها ،ولا لمايجري من أنتهاكات لمقدسات،
فــ أراضيها تحتل
وحجها يمنع
ولا يحركون ساكن.

وأنما يسارعون في التطبيع الثقافي والاقتصادي والعقائدي مع اليهود والنصارى
مطبقين لتعاليمهم، متناسين تعليم دينهم،
فقد ارتكبوا الكبائر خدمةً لليهود، ببيعهم القدس في صفقة قرن مشؤمة،
ثم منعهم الحج بعد ذلك،وهكذا سيعملون آل سعود وصهاينة العرب….
إلى أن يصل اليهود مبتغاهم الذين يطمحون له منذ القدم ،بأحقيتهم بالأرض المعوده،
ونصبح نحن العرب والمسلمين تحت أقدامهم مستذلين
،بلا دين بلاهوية إيمانية، بلاثقافة قرانية، بلا أرض،
عرضنا ينتهك
وأطفالنا تقتل على أيديهم،
مقدساتنا تستباح من قبلهم
وهكذا…..

ومايجري من أحداث يثبت ذلك،فمتى نتدارك هذا الخطر اليهودي المحدق بنا ونوقفهُ عند حده.

 

You might also like