خيبر عاد وعادت قوة حيدر

إب نيوز ٢٦ فبراير

كوثر العزي

عزيمتنا نحن كـ شعب صماد مـنذ أول يوم في الـعدوان ، ومـنذ إنطلاقة أول صاروخ أو قذيفة أو طلقة رصاصة إلى اليوم ، عزيمتنـا كـ شعب صابر على أهوال جـرائهم ، والإستسهال بدماء شعبنا ، واشلاء ابنـا الوطن ، تحدينا رغم انين الاطفال الذي يعلو شيئاً فـ شيء َ، وتلك الأمراض التي تنهش اجسادهم النـحيلة ، ورغم حصاركم لـ مشتقاتنا النفطية ،وحصار مطارنـا ،رغم هذا وذاك لـن تضعفونا مـهما ضربتم عـلى الوتر الحساس ، ومهما تراقصتم على جـراحنا وآلامنا ، وجعلتم من اصوات طوائركم فن مفجه ،اماسمعتم ،أنـا اولوا بأس شديد ، أم ان الريال والدولار قد انساكم مـن انتـم ومـن نحـن
فبعد إن زدتم في تجبركم وطغيانكم ، وعندمـا رأيتم العـالم يصفق لكـم بـ قسوتة تعاليتم إلى الحد الذي لـم تـروا قوتنـا هُنـا.

فـلم يكـن مـن قوتنـا الصاروخيةِ والبحريةِ وغيرهـا مـن القوات ، سوى تـحديد بوصلة الأهداف ودق أهدافكـم بكـل دقه ،لم يكن هُنالك دعم سوداني ، أو صاروخ روسي ، لم يكـن هـنالك دعم لوجستي من إسرائيل ،او دعم معداتٍ عسكرية مـن أمريكـا .
حـتۑ أن الأمم المتحدة أرتنـا عرض أكتافهـا، جميع مـن ذكرتهم فوق كـانوا لكـم العون والسند ، بينمـا نحـن جعلنـا قوة الله ، وعظمة الله ، عزته وجبروته سلاحنـا ،وحسبنۑ الله درعنـا ، فمـا كـان من الله سُبحـانه وتعالۑ ، سوى أن عاد لنـا حيدرة والحسين وحمـزة والعباس وزيد وغيرهم مـن نسل آل مـحمد الأطهـار ، فكـانوا هـم قادة الانصـار ،وخير جنود في ساحة القتـال ،لقنوا العدا۽ اشد وانـواع التنكيل ، بسـلاح شخصي يجـعل الإبرامـز يتراجـع لـعدة كيلوهـات ، فمـا كـان مـن شيطانكـم اللعين سوا۽ إعادة العـن خلق الله، واشدهم كفـراً وطغيان وعمر بن ود ويزيد وشمـراً وحرملة وغيرهم من الفجار .

فـماكـان من التـاريخ سوى إعادة الأحداث ، وجسد غزوة الأحـزاب فـي اليمـن ، فـ عادت غـزوة خيبـر ، فكـان قائدنـا هـو حيدرا فـقلع بابكـم ، وهد حصونكم ، فـبعد هذا وذاك لـم تجدوا مـن ينقذكم مـن وحـل اليمن ومستنقعها العميق ، فذهبتـم باكـون شاكـون ومـطالبين الأمم بـ قولكم يجب عـلى الحـوثي بـ تحكيم عقله ،وعدم قصف نفطكم ومطاراتكـم ، فمـا كـان مـنهـا سوى فرض علينا وعليكم بـ عدة شروط بـالسويد ، فكـنا الملتزمون بينمـا انتـم اخترقتم تـلك البنود ، فمـا كـان مـنا سوى تنفيذ حكـم الله حين قـال (وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَآ أَنَّ ٱلنَّفْسَ بِٱلنَّفْسِ وَٱلْعَيْنَ بِٱلْعَيْنِ وَٱلْأَنفَ بِٱلْأَنفِ وَٱلْأُذُنَ بِٱلْأُذُنِ وَٱلسِّنَّ بِٱلسِّنِّ وَٱلْجُرُوحَ قِصَاصٌ )
فجـعلنـا مـن جـروحـنا منصاتٍ لـطوائرنـا وصواريخـنا .

لـم نـرجع للـ مجلس الغنـم أو محطة قاذورات الأمم ،لـم نـرجع لـلـ ببكا۽ وشكـاً عـلنا ً، بـل رجعنـا لـمن قال لنـا إني اقرب إليكـم مـن حبيل الوريد..

 

You might also like