العام السابع عام النصر .

إب نيوز ٢١ مارس
بقلم/ هند حيمد

إن الشعب اليمني في هذه المناسبة كل عام يقف ليردد قول الإمام زيد عليه السلام (والله ما كرة قومٌ حر السيوف الٳ ذلوا)

يقف ليبرهن للعالم اجمع بأنه الجدير بالنصر لأن انطلاقتة مع الله وخالصة لله وطريقة الجهادي في خط انبيائه واؤليائة واعلام الهدى من آل بيته …..

شعب توجه لله بجهادة وعملة ومشروعة فمده الله بالعون والمدد إنقضت ستة اعوامٌ ونحن الان في العام السابع والشعب اليمني يواجة كل التحديات ويواكب كل التطورات والمستجدات في كل المجالات……….

حربّ شعواء لم تبقي شي إلا وانهالت عليه! !!!!
ولكن اليمني في كل عام يثبت ان له حق في الحياة وله حق بأن يكون وطنه من الدول الرائده ……..
وتحت عنوان (نأكل مما نزرع)
ينطلق اليمنيون في إنتهاج الزراعه التي تجسد إيقانهم بأهمية خلق اقتصاد مقاوم
والذي من شأنة الوصول للإكتفاء الذاتي !!!
عن طريق احياء المناطق الواسعه واستصلاح الاراضي لزراعتها فاليوم يعمل الشعب بمساندة المكاتب الزراعيه والمؤسسات العامه لزراعة محاصيل متنوعه كالحبوب باانواعها والخضروات والفواكهه للاستهلاك اليومي ….. ……

وبرغم مايعانية الوطن من امكانات شحيحة بسبب الحصار? ?
إلا ان اليمنيون انطلقوا للمجال الصحي فهناك عمليات كبيرة للاجهزة في المستشفيات الى جانب الاتجاة لصناعة الادوية ……………

فقد تجاوز قطاع الصناعات الدوائيه تحديات العدوان والحصار في ظل اهتمام الدولة والحكومة تم توفير المناخ المناسب لبناء صناعات دوائيه وطنيه تضمن تحقيق الامن الدوائي.
وهاهو الشعب اليمني وبخاصة(الوفد الوطني)
ينتهج قولة تعالى ((وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله) ) فآيادينا ممدودة للسلام وفي نفس الوقت تمسك بزناد البندقية!!

وفي عام جديد وبروحية.هادية وهمة قتالية وبحكمه يمانيه ينطلق اليمنيون من مبدأ ((واعدوا لهم ماستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) )
فالفتوحات متوالية والتحشيد مستمر والصناعات حديثه ودقاتها عالية ومتطوره ……… ..

فنكال لم يصنع الا للتنكيل بالاعداء وترهيبهم والضربات القاصمة ليست الا من قاصم فقاصم جندلهم ووعيد يترقب من خلفهم وابابيل من فوقهم وقدس عن يمينهم وشمالهم ويذكرهم بعارهم وتواطيهم واجرامهم ……. ..

البدر النجم قاهر ماهي الا ايات “من نصر الله ”

هاهم رجال الله عابدون ساجدون لله شاكرون للاعداء حاضرون وجاهزون? !!!!
لم يثنهم برد الشتاء ولاظمأ الحر ولاذكر المال والولد إستسقوا ايمانهم من القران وهديهم من الملازم ………….

زحوفات تقدمات. فتوحات انتصارات في كل الجبهات)(مأرب ـ تعز ـ الضالع ـ الجوف ـ ………)

ونكل بهم من خلفهم فهاهي مناطق واسعه من مارب إن لم تكن جلها تحررت وعادت لحضن الوطن

وانقلب السحر على الساحر واصبحت السعوديه في موقف الدفاع تتلقى الضربات الموجعه في عمقها. ابها والرياض واذا شاء الله الى مابعد مابعد الرياض ….

يمانيون بأسهم متعارف عليه منذ الالاف السنين?? ?
لم يثني هذا الشعب ضربات العدوان التى لافرق عندها بين منشأه عسكريه او مدنيه

هاهو اليمني يبرز من مترسة معلما وسلاحه قلمة وسبورته مترسه وطالبا وسلاحه. علمه ……..
وبرغم مايمارسه العدوان من يجويع للشعب سواء من خلال نقل البنك المركزي وقطع رواتب الموظفين او من خلال السعي لتدمير الاقتصاد الوطني بإدخال العملة الجديده التي تفاقم الضرر

هاهو اليمني يزداد عزمه وتتقوى رباطة جأشه ويستمر كفاحه للإرتقاء ويعاني في سبيل الرفع من شأن العلم والعلماء………
شعب صموده لايكسر وثباتة لايقهر? ??
وبرغم كل الحملات التى من شأنها غزونا ثقافيا واخلاقيا وفكريا وجر الجميع (شباب- صغار ــ رجال ونساء)لمستنقع العار والرذيلة
يقف اليمنيون جنبا الى جنب للتوعيه بخطر الحرب الناعمه التي من شأنها تنجيس الكل وسلب دينهم وعقيدتهم وطمس هويتهم ومحو عاداتهم وتقاليدهم وإماتت قلوبهم وضمائرهم………..
يقف اليوم الشعب ليردد صرخته المدوية ويؤكد للعالم انه شعب القتل له عادة وكرامته من الله الشهاده وليردد…….

ألف عام ألف عام ألف عام
سنظل نحفر في الجدار إما فتحنا ثغرة للنور او متنا على وجه الجدار لايأس تدركة معاولنا ولاملل ولا إنكسار!!
وغدا يكون الانتصار وغدا يكون الانتصار…..

الرحمة للشهداء
الشفاء للجرحى.
الفككاك للأسرى..

You might also like