ولادة النصر ووعد الآخرة.

إب نيوز ١١ صفر

درة الأشقص

عندما نرجع إلى ذاكرة التاريخ إلى ماقبل إحتلال العراق
وتدميرها هنالك حدث تكرر مرتين الأول بأرض الرافدين والثاني بأرض السعيدة
كان هنالك خطة ماكرة من ضمنها مخطط شيطاني لإحتلال العراق

في ذلك الوقت قام الأمريكان محتلي الشعوب بتدمير أقوى ترسانة أسلحة والتي كانوا يطلقون عليها ( أسلحة الدمار الشامل )

دمروها وأفسدوا مفعولها على مرأى ومسمع الجميع تكرر نفس المشهد في أرض اليمن وأمام المتشدقين بالوطنية ولكن الوطنية لا تعرف لهم طريق

دُمِرَت أسلحة اليمن بعدما تدمرت أخلاق مُدعّين الإستقلالية لكن شتان بين الأحرار و المنحازين للأشد كُفراً الذين وصفهم الله تعالى في محكم كتابه الكريم قائلاً ( الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَـمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

اليوم ولله الحمد الكتائب المتخرجة مؤخراً كانت بالنسبة لأولئك الذين انتظروا هزيمة الأنصار كانت بمثابة صاعقة عادٍ وثمود.
وكانت ذلك كفيضان نوح الذي سيطهر الأرض من دنسهم ورجسهم كانت كعصا موسى التي ستلقف ما يصنعون

والفرق لأنهم إعتصموا بحبلٍ من الله وحبلٍ من الناس الا وهم أعلام الهُدى وذرية آل بيت رسول الله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين إلتفوا حول النجوم من العترة الطاهرة
رجال لم يتخذوا دينهم هُزواً ولعبا هم كانوا الفريق الذي هدى الله وأولئك فريقاً حق عليهم الضلاله لأنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله

كانت صناعة الرجال وصناعة السلاح هي من إحتراف القادة المتمكنين والأشداء
سلام الله على من وعدهم الله بالنصر المبين و وراثة الأرض والتمكين هكذا تكون تنفيذ الوعود وإحتلال الصدارة في شتى الميادين

( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا

You might also like