تحقق الوعد، وانكسرت الشوكة الفتاكة

إب نيوز ١١ صفر

أم مقتدى المتوكل

وعد النصر مرسومٍ علىٰ وجوهٌ أولياء الله الصابرين، تحقق أمل أبناء الشعب، ودارت الآيام والسنين دائرة، وفشل العدو وتحبطت أعماله، وهلّكت قوته الشيطانية،وكان حقًّا علينا نصر المؤمنين

كان في بداية العدوان يخرج الأعداء إلى ساحاتهم ويجمعون سلاحهم الشيطاني، وطوائرهم الخبيثة، ويعلنون بإنهم بكل سرور سيدمرون الشعب المستضعف الذي لا يملك إلا قوة الله، خرجَ عساكرهم الماكرة لِقتال المستضعفين، وَرموا صواريخهم على المدارس والمستشفيات وصالات العزاء، والبيوت اليمنية، فهناك من خسر أمه وأبوه الحضن الدافئ له، وهناك من خسر منزله وصار مُشتتًا، وهناك من خسر معلمه، وهناك من أستشهد، جرائم بحق الشعب اليمني لا تعد ولا تحصى، ثمان سنوات والعدوان يَشنّ أنواع الغارات، بأنواع الإسلحة الماسونية الصهيونية، ولكن الشعب اليمني صبر وصمد وواجه بكل عزم وقوة وتحدي، وقدم الشعب العزيز الكثير من الشهداء العظماء في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض..

بفضل الله أستطاع الشعب اليمني المستضعف بتطوير ترسانته العسكرية، التي أبهرت العدو، فاليوم الشعب يمتلك أنواع الإسلحة التي ستحوم على أجواء تحالف دول العدوان، والذي يستحقها كل عدو خاض الحروب مع أعداء الله ضد أولياء الله، هنا أنفجر بركان لن يرحم أيَّ فاجر شارك لمواجهة اليمن، العروض العسكرية شاهدها العالم فلن تكون الأولى أو الأخيرة، بل هناك مفأجاة أخرى سيرونها أن لم يلزم الأعداء حدودهم، وأما عن كذبتهم بقولهم هناك هدنة ولن نرى لها أي وجود خلال الشهور التي أعلنت فيها، بل سيتحاسبون على أكاذيبهم المستمرة، وسيكون هناك أشد عواقب وسوف يرون أخبث من الجرائم الذي أرتكبوها بحق الأطفال والرجال والنساء والأخضر واليابس باليمن..

النصر حليف المؤمنين، وسينتصر الدم على السيف في دولة أعزها إسلامًا، هذا هو وعد اللّٰه( وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا)