الحسد والحقد من الأعمال الشيطانية

إب نيوز ١١ صفر

الثائرة أم محمد

الحسد عاطفة مفعمة بالجبن والعار وقلة الإيمان
فا الحسد أول خطيئة ظهرت في السماوات وأول معصية حدثت في الأرض.

فنجاحك يجعل الكثير من الناس يكرهونك.

والحسد هو عد النعم التي يحظى بها الآخرون بدل من عد نعمك أن يحسدك الناس أفضل من أن يشفقوا عليك
فا الحسد مثل النار دائماً تستهدف أعلى النقاط.

الحاسد لا يمكن أن يعيش سعيداً وهو حاسداً في نفس الوقت
فا الحسد ينبع من انعدام الثقة لا للآخرين بل بالذات لنفسك ايه الحاسد وقد ذكر الله تعالى في كتابه (( وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ))صدق الله العظيم
هذه الاية تدل على إن الحاسد شر.

فا الحسد عاطفة مفعمة با لجبن والعار لا يجرؤ إنسان على الاعتراف بها.

فى البعض من الناس قلبه حاقد حاسد وهذا دليل على بعده من الله تعالى
فا الناس تحسدك دائمآ على شيء لا يستحق الحسد في الحسد أغبى الرذائل إطلاقاً فإنه لا يعود على صاحبه بأي فائدة
فا الحسد يأكل المودة والجحود لا يفسد الود وحده ولكنه يفسد المروءة أيضاً.

وأيضاً الحقد ليهتز أمام التسامح وإن القسوة لترتعش أمام الرقة واللين وإذا كان الحقد من أساسه فهو الإهانة والإحتقار فى الإنسان الضعيف قد يصبح وحشاً مفترساً إذا كان يشعر با لحقد على الحياة والمجتمع.

فا أخي أختي المؤمنين والمؤمنات نصيحه لي ولكم فعلينا بتطهير قلوبنا من الحقد والحسد ومن الغل فشر ذاء يضر القلب والحقد من مرض القلب وعلينا اتقرب من الله والدعاء ان الله يجعلنا من المؤمنين الصادقين ليس إيمان مظهره من الخارج نريد إيمان صادق من منبع القلب ليس فيه حقد ولا حسد.

إن الحقود وإن تقدم عهده فا الحقد باقي في الصدر مغيب..