أتاتورك كان اسمهُ (مصطفى)!

 

إب نيوز ٢٤ صفر
بقلم الشيخ/ عبدالمنان السنبلي.
من يخبرني؟
ما الذي يجري في الإمارات اليوم؟!
أهو انحرافٌ وزيغٌ عن الإسلام؟
أم هو فهمٌ جديدٌ له؟!
أهو شكرٌ على النعمة؟ أم هو كفرٌ بها؟!
أهو طاعةٌ لله؟ أم هو تحدٍ له ومعصية؟!
بصراحة.. لا أدري!
كل الذي أعرفه اليوم هو أننا أمام قومٍ أصبحوا يذوبون عشقاً بالصهاينة اليهود، يموتون حباً فيهم!
قومٍ لم نعد نراهم يبالغون في شيءٍ كما يبالغون في الإحتفاء باليهود، ولا يهتمون لشيءٍ كما يهتمون باليهود وما يسعد اليهود!
قومٍ باختصار نذروا حياتهم وامكانياتهم وكل ما يملكون لخدمة اليهود!
حتى بلادهم..
فقط تأملوا فيها قليلاً..
وانظروا بأي عقلية وقيمٍ تدار؟
أليست تدار بعقلية اليهودي (مصطفى كمال أتاتورك)؟!
أليسوا يتقمصون اليوم شخصيته ويلعبون في بلادهم دوره المشبوه ويشيعون ثقافته وأفكاره وقيمه الصهيونية؟!
حتى الإسلام..
لا يريدون إسلاماً كما أراده الله!
ولكن يريدونه كما أراده (أتاتورك) نفسه أن يكون!
فلا تجدهم يحاربون شيئاً كما يحاربون الإسلام ولا يكرهون شيئاً كما يكرهون قيم وتعاليم ومبادئ الإسلام!
ولولا أن مجتمعهم في اعتقادي لايزال يتحدث (العربية) لكانوا قد أمروا برفع الأذان في مساجدهم باللغة الإنجليزية أوي لغةٍ أخرى غير (العربية) من بدري..
أو بالضبط كما فعل (أتاتورك) ذات يوم!
هذه هي الحقيقة.
وإلا كيف تفسرون قيامهم بأنفسهم ببناء الكنائس والمعابد في أوساط مجتمع كله مسلم؟!
أليس في ذلك إشارة ضمنية منهم لمواطنيهم بإمكانية التنصر والتهوُّد وترك الإسلام؟!
كيف تفسرون احتفالاتهم السنوية الأضخم والأكثر كلفةً على مستوى العالم بأعياد (الكريسمس)؟!
أليس في ذلك رسالةٌ قويةٌ وواضحةٌ للعالم مفادها أنهم منفتحون ومقبلون على الثقافة (النصرانية) أكثر من النصارى أنفسهم؟
كيف تفسرون قيامهم بتشجيع وإشاعة ثقافة الإختلاط السلبي والعري والتفسخ والإنحلال القيمي والأخلاقي وكل ما يدعو إلى السقوط أو الوقوع في براثن ومستنقعات الفسق والرذيلة؟!
أليس في ذلك كنايةٌ صريحة تشير إلى أن هؤلاء القوم لا يمثلون الإسلام أو يمتون إليه بصلة؟!
يعني وباختصار نحن أمام قومٍ كل حركاتهم وسكناتهم تشير إلى حالة (أتاتوركية) و(صهيونية) استثنائية وخاصة تحاول فرض نفسها بقوة على عالمنا وواقعنا العربي المعاش والمعاصر!
ولا تغرنكم أسمائهم،
(محمد) بن زايد..
قال (محمد) بن راشد
قال (محمد) بن ما ادري من.. !
لا تغرنكم هذه الأسماء ولا العقالات،
فأتاتورك نفسه كان اسمه (مصطفى)..
وكان يلبس (الطربوش) أيضاً!

#معركة_القواصم

You might also like