هُدنةٌ زائفة وسلامٌ كاذب

إب نيوز ٢٦ ربيع الأول

إكرام عشيش

في استمرار فاضح لقوى العدوان في خرق الهدنة وتمزيق ورقة السلام، وتعنت مباشر لمزيدٍ من المعاناة ونهب ثروات الشعب اليمني، بينما يسعى الوفد المفاوض لتحقيق الجهود، والإلتزام بالشروط المعلنه.

في وقتٍ يسعى العدوان لإعاقة المفاوضات حيث يقدُم على سرقة الكم الهائل من النفط الخام من ميناء الضبة بحضرموت، ولم يتمكن من تحقيق ذلك ، فقد تمكن بعون الله التصدي لتلك المؤامرة ومغادرة السفينة للميناء بعد تحذيرٍ مُسبق، وليعلم المتآمرون على خيرات الشعب أن سلاح الردع في أتم الجهوزية ولن يتوانى شعبنا الصامد قيد أنمُله حتى تحقيق المطالب المشروعة، ودحر العدو المحتل مِن على أراضينا المقدسة.

وجاء التحذير الأخير لسماحة السيد القائد “يحفظه الل”ه مخاطباً قوى العدوان والإرتزاق بأن أي حماقةٍ يرتكبها في المساس بأمننا وثرواتنا سيقابل بالرد، وسيُتَخذ الإجراءات اللإزمة في سبيل الدفاع عن ممتلكات، وحرية الشعب اليمني.

وكما جاء الرد المناسب بالأسلوب التحذيري مِن قِبل القوات المسلحة، والذي أكد في بيانه الصادر أن أي سفينة هدفها الإقتراب من بِحارنا، وغايتها نهب المشتقات النفطية الخامة، سَتُقابل بالرد المناسب حتى يعلم المتربصين بخيرات شعوبنا أننا لن نضعُف أمام العدو المحتل والذي يخدم مصالح إسرائيل وأطماعها في المنطقة.

وما إن كانت دائرة التصنيع الصاروخي المحلي حاضرةً وبقوة في الميدان، إلا وكانت المخاوف الصهيونية تجتاح المطبّعين، والذين لهم الأولوية في إدارة العدوان، لأن القدرات العسكرية اليمنية تطورت وبعمق في تحديث الأجهزة والآليات والصواريخ والطوائر المسيره، التي تشفي صدور قومٍ مؤمنين، ولتكن رسالة تزلزل الكيان الصهيوني، ومن مبدأ وأعدو لهم مااستطعتم .

وفي إطار الهدنة الزائفة والتي كلما توصل وفدنا المفاوض لحلول سلام إيجابية تخلّف عنها الطرف الآخر، لأن لايوجد أدلة قاطعه تُبرِر استمرارهم في العدوان ولاوسيلة للتهرب من فضح جرائمهم الوحشيه أمام المرآة العالمية، وكل هذا يدل على حجم الفشل الذريع الذي كان حاضراً من اليوم الأول للعدوان.

ونحن بعون الله وتوفيقه، وفي ظل قيادتنا الحكيمة جاهزين في كل مِترس وحاظرين في إعلامنا، ومساجدنا، ومدارسنا لِنُثبِت للعالم أننا لن نتوانى في إيصال الحقائق، وأننا أمةٌ تتمسك بنبيها “صلوات الله عليه وآله” وتتثقف بهدى القرآن، حتى تنهل منه الإيمان الحقيقي لردع الظالمين، والمتجبرين، والمفسدين في الأرض، والعاقبةُ للمتقين.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء

You might also like