شكراً وزارة الداخلية.. 

 

إب نيوز ٩ يونيو

بقلم الشيخ/ عبدالمنان السنبلي.

اليوم وأمام ما تقوم به وزارة الداخلية من عمل جبار في تثبيت وإرساء دعائم الأمن والإستقرار، وبصورة لم يسبق لها مثيل في تاريخها لا يسعني إلا أن أقول لها: شكراً..

شكراً لها بمختلف أجهزتها وأذرعها وفروعها وتشكيلاتها الأمنية على ما تحققه كل يوم من إسهامات وإنجازات أمنية كبيرة في مختلف الأصعدة وعلى كل المستويات..

يكذب كل من يقول أن هذه المؤسسة الأمنية العملاقة في ظل قيادة وزيرها الهمام اللواء عبدالكريم الحوثي لم تشهد قفزة نوعية أو تطوراً ملحوظاً في مجال الإرتقاء بالعمل الأمني والشُرَطي وتحسين الأداء..

.

ويكذب أيضاً كل من يحاول التشكيك أو التقليل من أهمية تلك الإنجازات الأمنية التي حققتها هذه الوزارة، والتي جعلتها، وبالمقارنة مع مراحل وعهود سابقة، تبدو كما لو أنها تعيش اليوم مرحلتها وعصرها الذهبي..

فشكراً لها..

شكراً لها رغم وجود بعض الإختلالات والتجاوزات والممارسات (الفردية) التي لا تزال تحكم وتسيطر على سلوكيات وعقول بعض الأفراد والضباط الذين لم يعوا بعد أهمية وطبيعة المهمة والدور الملقى على عاتقهم، والذين أيضاً لم يستوعبوا جيداً بعض أو كل ما جاء في مضامين ومحتوى الوثيقة الأمنية للسيد القائد..

يخطئ كل من يظن أن هذه الوزارة يمكـن أن تغفـل أو تتساهل أو تتهاون، بأي حال من الأحوال، مع كل من يقوم بمثل هذه التجاوزات أو الممارسات..

ويخطئ أيضاً كل من يعتقد بأن هذه الوزارة لا تعمل، وبصورة مستمرة، على مراقبة وتقييم أداء منتسبيها، وبما يمكنها مستقبلاً من إصلاح مثل هذه الإختلالات ومنع وإيقاف مثل هذه التجاوزات والممارسات..

فشكراً لها..

شكراً لها لأنها استطاعت، وفي فترة قياسية، أن تحوز على ثقة المواطنين بصورة لم تشهده هذه المؤسسة الأمنية من قبل، وفي ظروف كانت أفضل بكثير من هذه الظروف الإستثنائية والمعقدة التي تمر بها البلاد..

شكراً لها لأنها، ولأول مرة، منحت المواطن حق الإسهام والمشاركة في رسم الخارطة الأمنية من خلال الإصغاء إليه وإلى مقترحاته أو من خلال التعامل مع شكواه بجدية ومسؤولية كاملة وتامة، أو من خلال البقاء على إتصال وتواصل دائم معه عبر الرقم «189»

فشكراً لها..

شكراً لها، ولكل المخلصين والصادقين من منتسبيها وموظفيها ممثلين بالسيد الوزير اللواء عبدالكريم الحوثي، هذا الرجل الذي استطاع أن يفشل كل رهانات الأعداء والخصوم والمشككين والموتورين حول كفاءته وقدرة وزارته على القيام بالمهام المنوطة بها على أكمل وجه مستغلين ومراهنين في ذلك على حالة الفوضى الأمنية العارمة التي كانت سائدة وقائمة قبل مجيئه..

شكراً وزارة الداخلية..

#جبهة_القواصم

You might also like